وقعة الشاطر

١٢

مساءً...

طالعين الجبل...

شديت يدي المساكة بيها يدو لأني كنتا دار اقع..

عاين لي وقال:اعملي حسابك الحجارة دي متحركة

ابتسمتا وانا بعاين تحت كرعيني..

مؤمن ماشي قدااااام واسيا وخالد قدامنا بي خطوات ونان واحمد ورانا..

لاقانا حجر كبييير كدا..طلع فيهو واتلفت مدا لي يدو

قلتا ليهو:بنقع الاتنين

محمد:م بنقع..جيبي يدك بس

اديتو يدي وهبب جراني..رجع لورا خطوة وهو 

بقول:براااحة..اقيفي هنا

عاينتا ليهو وضحكتا

ابتسم لي ضحكتي:في شنو؟!

قلتا ليهو:مف شي مف شي

محمد:سمح اطلعي يلا..

طلعنا في قمة الجبل في حتة كدا واسعة شوية يعني بتقعدنا..

قعدنا وختينا البوتلز الشايلين فيهم الموية..

طبعا الدنيا كانت مضلممة..ضوينا فلاشات التلفونات وبدينا نقعد..

محمد كان بزح ليهو في حجر كبييير كدا بعيد مننا..

عاينتا ليهو:ليه زحيتو؟!

محمد:عشان لو تحتو حاجة م تجي علينا

ابتسمتا ليهو..واعي ومركز في اي شي..

طقق اتذكرتا تلفوني المعاهو من الصباح..رمشتا كم مرة وانا بشوفو جاي عشان يقعد جنبي..

قلتا ليهو:محمد

انا كنتا قاعدة ومربعة كرعيني..قعد علي كرعينو وراي طواالي وكرعينو حوليني 

اتوترتا من قربو طبعا

لصق نخرتو مع خدي وقال لي:نعمم

رمشتا مرتين وانا بزفر الهوا من رئتيني..

قلتا ليهو:تلفوني وين؟!

محمد بصوت عالي حبة كدا:في الشاحن..م شلتيهو من جبيل؟!

عاينتا ليهو باستغراب؟!..دا مالو بكورك كدا دار يسمّع منو؟!..

قلتا ليهو:م شلتو..اصلا م عارفاهو وين؟!

محمد:وصلتو ليك في شاحني الفي غرفتنا

قلتا ليهو:اممممممم

مؤمن:رايكم شنو نلعب؟!

محمد وهو بقعد في الارض:كبير كدا تلعب؟!