هِــيْـثــرا || HETHRA

الفصل الثاني .

فضلاً وليس أمراً أضغط على النجمة لتُرسل قبلة طائرة إلى عزيزتنا هيثرا . 🤍

قراءة ممتعة. 💕

.

.

تسير هي بهدوء تشق طريقها بداخل الغابة تُدندن أغنية عُلقت بداخل عقلها قد أسمعها إياها الطفل ايزك الذي تُشرف على حالته حيث مصاب في قدمه أثر حادثة سير.

تنهدت بتعب قبل أن تقف في منتصف الطريق تمرر نظرها جيدًا حول الاشجار المحيطة بها
"أين هذة الفتاة ؟ "

رفعت معصمها لتنظر إلى الساعة التي تُزينها "الشمس على وشك الغروب بالفعل.." تلفتت حولها مرة أخرى لعلها ترى هذة الفتاة و لكن لا يوجد لها أثر

لتتنهد بقلة حيلة تضرب جبينها بقبضة يدها
"ايتها الحمقاء لِمَا وافقتِ على مساعدتها لكنتِ الآن تتناولين المعكرونة الدافئة في منزلكِ ! " شتمت ذاتها ليخترق مسامعها فجأة صوت رنين هاتفها لتُسرع في إخراجه من جيب معطفها الأبيض

' مرحبًا ! '

'هيثرا أين أنتِ!؟ هناك عملية طارئة فلتأتين فورًا '
صاح في أذنها رئيس الأطباء لتتنفض في مكانها بفزع عائدة أدراجها سريعًا 'حسنًا سيدي انا قادمة.'

أنزلت هاتفها عن أذنها تركض نحو المشفى سريعًا ليتزامن خروجها من الغابة دخول شبيهتها التي تُجر بالإكراه من قِبل ليڤاي إلى الغابة .

دخلت هي بوابة المشفى ليقع بصرها على مكان الذي تركت به ايزك لتراه فارغ و تدرك أن احدًا ما أدخله إلى الداخل لتزفر براحة قبل أن تأخذ خطواتها سريعًا نحو
الداخل

لتركض بالممر الذي يؤدي إلى غرفة مكتبها لتقابلها صديقتها في طريقها لتسألها بعجل بينما تركض
"هل غرفة العمليات جاهزة كامي؟ "

لتومئ لها صديقتها تحاول مسايرتها في سرعة سيرها
"نعم و الحالة هي طفلة تعرضت لحادث سيارة مع أسرتها."
انهت حديثها مزامنة مع دخول هيثرا إلى مكتبها تضع الحقيبة التي كانت تحملها فوق المقعد قبل أن تخلع معطفها لتبدل ملابسها إلى أخرى تستعد لدخولها إلى العملية

"هيا بنا."

ركضوا سريعًا نحو غرفة العمليات لتدلف هي اولًا و ترى أمامها الطفلة المُصابة بشدة تجعلها تهرع نحوها لكي تنقذها بأي طريقة ممكنة لديها،

لم تشعر حتى بأعينها التي امتلئت بالدموع تحت أنظار صديقتها التي لاحظت ذلك لتتنهد بحزن