الفصل السادس .

768 83 79
                                    

فضلاً وليس أمراً أضغط على النجمة لتُرسل قبلة طائرة إلى عزيزتنا هيثرا . 🤍

قراءة ممتعة. 💕

Chapter Song: Winter Flower - Younha Ft. Namjoon.

Blooming alone under the deep footsteps
I'm lost trying to find the reason
I was born and met you
Hold on, hold on.

.

.

دوى صوت صراخها في جميع أرجاء الغابة
تجعل حصانها يصهل بخوف رافعًا حوافره الامامية في وجه القائد الذي تراجع بحصانه صارخًا بغضب نحوها
"اللعنة أهدئي !! "

و لكنها صرخت اكثر بفزع عندما صَهِل حصانها
ليسرع نحوها آخذًا لجام حصانها لكي يسحبه إلى الأسفل و يهدئه لتأخذ هي انفاسها السريعة تحدق بأعينها المتوسعة نحوه
قائلة بتلعثم "ك-كيف أتيت خلفي؟ كيف علمت إنني..."

ترددت في قول إنها تهرب خاصةً منه ليُكمل هو حديثها عوضًا عنها محدقًا بها بأعين لامبالية
"تهربين؟ لقد كنت أعلم منذ البداية."

قبضت بيدها على اللجام بقوة تغمض عينيها لوهلة متنهدة بتعب و حسرة شَعر بهما القائد الذي كان يقف امامها محدقًا بها بهدوء "لن تستطيعين الهروب من عريني ايتها الطبيبة إلا اذا سمحت لكِ."

لتفتح عينيها سريعًا ناظرة نحوه بغضب صارخة
"ما اللعنة ! أنا لست شيئ تملكه لكي تسمح لي وقت ما تشاء بالعودة!"

نظراته اللامبالية لم تتغير
و صمته هذا جعلها تشتعل غضبًا أكثر
"أنت حقًا سفاح عديم الرحمة!" اقتربت من حصانه صارخة في وجهه مشيرة بسبابتها نحوه بينما هو لم تتزحزح نظراته بعيدًا عنها، جالسًا بشموخ فوق حصانه يستمع لحديثها بهدوء قبل ان تتزحزح نظراته بعيدًا عنها

"لا تتحركِ.."
تحدث و اخيرًا هامسًا بحذر لها لتعقد هي حاجبيها بتشوش ترى نظراته المثبتة على شيء خلفها
لا تعلم ما هو هذا الشيء و لكنها متأكدة من نظراته التي تحولت إلى حادة ان الذي خلفها
شيء خطير للغاية.

تصنمت مكانها خوفًا تأبي الالتفات إلى خلفها تثبت نظراتها المرتعبة نحوه تراه سحب سيفيه ببطئ من العّدة المعلقة على كلا جانبيّ حزامه لا يزحزح بصره عن الذي يتواجد خلفها، تغمض عينيها بخوف تبقض بيديها على اللجام و هي تشعر بنبضات قلبها التي في تزايد مستمر مرتعبة من الوضع الذي هي به الأن

"هيثرا أنظري إليّ.."
فتحت عينيها المتسعة بصدمة لسماعها لصوته الاجش الذي تفوه بأسمها للمرة الأولى، رفعت رأسها ناظرة نحوه بدهشة تحاول أن تستوعب ما يجري هنا لتراه قفز من حصانه فجأة متجهًا نحوها بسرعة خاطفة منتشلًا إياها بين ذراعيه من فوق حصانها يجعلها تصرخ بتفاجؤ تراه طائرًا بها نحو أعلى غصن الشجرة بواسطة عّدة المناورة الذي جلبها احتياطيًا برفقته

هِــيْـثــرا || HETHRAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن