الفصل الخامس.

789 83 149
                                    

فضلاً وليس أمراً أضغط على النجمة لتُرسل قبلة طائرة إلى عزيزتنا هيثرا . 🤍

قراءة ممتعة. 💕

.

.

وجهة نظر هيثرا.

"ماذا تفعل هنا؟ "
نظرت نحوه بصدمة اسحب الغطاء الذي كان فوقي إلى صدري بخوف زاحفة إلى الخلف ليعقد هو حاجبيه بتشوش ملتفتًا بكامل جسده نحوي مردفًا "بالتأكيد لست هنا لكي أطمئن عليكِ ايتها الطبيبة ."

حديثه هذا جعل احداث الحلم تتسلل إلى عقلي مرة أخرى لتتوسع عيناي بصدمة اسرع بتغطية جسدي بالكامل بالغطاء ازحف إلى الوراء اكثر حتى اصطدم ظهري بالحائط
"إذًا ماذا تفعل هنا؟"

سألته بحدة لأرى معالم التشوش احتلت وجهه بالكامل قبل أن تنحل العقدة بين حاجبيه و تتبدل معالم وجهه إلى السخرية

"هل كنتِ تعتقدين إنني هنا من أجل شيء أخر؟ هل تنظرين لذاتكِ في المرآة حتى؟" نفث بسخرية يبعد بصره عني ناظرًا للجانب لأرى كرامتي التي لوحت لي من الآفق تودعني

هل للتو خدش انوثتي؟

ابعدت الغطاء عن جسدي اقذفه بكل قوتي نحوه صارخة بغضب واقفة فوق السرير "مَن أنت ايها اللعين لكي تقول هذا في وجهي! تبًا كرهت الرجال أكثر الأن !! هذة ليست مشكلتي إنك لا ترى!!! " 

أفرغت كل ما في جعبتي لأخذ أنفاسي بعمق بعدما انتهيت أراه مازال واقفًا و الغطاء يغطيه بالكامل قبل أن يتحرك نحوي ببطئ كالأشباح لتتوسع عيناي برعب أتراجع إلى الوراء بينما هو أبعد الغطاء من فوقه لتظهر معالم وجهه الحادة قبل أن يمد يده بسرعة خاطفة نحو الفراش اسفلي

ليسحبه بقوة يباغتني بهذة الحركة
يجعل قدماي تنزلق لأصرخ بفزع قبل أن اتسطح فوق السرير و يعتليني مقيدًا كلتا يداي فوق رأسي بيده القوية
يثقبني بنظراته الحادة موترًا إياي بقربه الشديد مني، يدنو إلى جانب عنقي هامسًا بصوت أجش أرسل قشعريرة إلى أسفل عمودي الفقري يجعلني أغمض عيناي بقوة
"هل للتو قمتِ بـ لعني ايتها الصعلوكة؟ "

ابتلعت ريقي بصعوبة افتح عيناي ببطء لأراه مازال ناظرًا نحوي بثبات لأحاول ان استعيد رباطة جأشي ناظرة بثبات لعيناه الثاقبة
"نعم لعنتك و لست نادمة على ذلك."

صمت يخترقني بنظراته قبل أن يضغط بيده على معصميّ بقوة يجعلني اتأوه بألم "لا تقومِ بفعل ذلك.."

"اقوم بفعل ماذا؟ "
تساءلت بألم احاول تهدئة ذاتي لأراه اقترب من وجهي اكثر ساندًا جبينه ضد خاصتي و انوفنا تلامست يجعل عيناي تتوسع بصدمة

هِــيْـثــرا || HETHRAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن