هِــيْـثــرا || HETHRA

الفصل التاسع و العشرون.

فضلًا وليس أمرًا أضغط على النجمة لتُرسل قبلة طائرة إلى عزيزتنا هيثرا . 🤍

قراءه ممتعة. 🦋

Chapter Song: In The Stars - Benson Boone.

I'm still holdin' on to everything that's dead and gone

I don't wanna say goodbye, 'cause this one means forever

Now you're in the stars and six-feet's never felt so far

Here I am alone between the heavens and the embers.

.

.

الرعب 

الغموض 

الثأر 

كل هذا تجمع حولها بينما هي تقف متجمدة محدقة بذعر نحو جسده النائم امامها هناك لتحاول هي تحريك قدميها خارجة سريعًا مغلقة الباب بحذر هامسة للأخرى على الهاتف 
"هل أنتِ متأكدة من ذلك؟ كيف قال الطبيب إنه فاقد الذاكرة إذًا ؟؟" 

"لا اعلم حقًا هذا غريب و…" 
توقفت الأخرى عن الحديث عندما ابصرت رجلًا ضخمًا يرتدي ثياب سوداء يقف في نهاية الردهة يتلفت حوله كأنه يبحث عن شخصًا ما 

'كامي هل انتِ هناك؟ لماذا توقفتِ عن الحديث؟؟' 

صوت صديقتها آتي من هاتفها يجعلها تنتفض بخفة مدركة انها تركت المكالمة الهاتفية و لكن عندما ألتفت الرجل نحوها مقتربًا بنظراته المرعبة جعلتها تنتفض بتفاجئ متراجعة للخلف هامسة للأخرى بتوتر "هيث اعتقد هناك رجلًا ما يبدو مخيف  يبحث عني.."

لتتوسع أعين الأخرى بصدمة عندما أدركت ان هذا الرجل ليس رجلًا عاديًا 

إنه بالتأكيد احد افراد العصابة

إنهم يبحثون عن نتيجة التحاليل التي بين ايدي كامي الأن 

"كامي اهربي فورًا بأقصى سرعة تمتلكينها، انا آتية لكِ!" 
هسهست بقلق تحاول إخفاض صوتها بقدر الإمكان حتى لا يسمعها مَن يمكث بداخل غرفتها بينما تسرع بإرتداء حذائها و البحث عن مفاتيح سيارتها

و لكن لوهلة ترددت في الذهاب 

خائفة من ترك ايزك بمفرده برفقة هذا الرجل لتفكر سريعًا في غلق باب غرفتها بالمفتاح من الخارج تحبسه حتى تأتي 

لتفعل ذلك بحذر و تركض بعدها نحو مفاتيح سيارتها خارجة من المنزل 
"اهربي كامي اهربي و لا تعطي اي احد هذه الورقة!"