الفصل الأول .

2.2K 164 124
                                    

فضلاً وليس أمراً أضغط على النجمة لتُرسل قبلة طائرة إلى عزيزتنا هيثرا . 🤍

قراءة ممتعة. 💕

.

.

" لن تستطيع قتلي ليڤاي، أنت تعلم جيدًا إن ورائي جيش ضخم يستطيع تدميركم و أنا أستطيع في أي لحظة التحول إلى عملاق المطرقة و امزقكم إلى أشلاء. "

ضحكت بجنون حيث هي واقعة أرضًا تبصق الدماء التي سالت من فمها أثر الضربة التي أعطاها إياها الرجل الواقف أمامها بشموخ و يقف ورائه عملاق واقفًا بتأهب واستعداد،
أشجار الغابة تحيطهم من كل النواحي و رياح قوية تلفح أجسادهم .

ثقبها بنظرات جامدة قبل أن يرفع سيفه واضعًا إياه تحت فكها يرفع رأسها له مهسهسًا ببرود
"لقد ثرثرتِ كثيرًا أيتها الخنزيرة. "

أنزل سيفه ليقيد يديها جيدًا خلف ظهرها قبل أن يخرج منديلًا ليمسح يده من دمائها

ألتفت بعدها رافعًا رأسه ناظرًا ببرود إلى الذي يقبع خلفه
"كنت تريد إلتهامها أليس كذلك ؟ "

حرك رأسه إلى الجانب يُلقي نحوها نظرة جانبية بدون أن يلتفت "فلتفعلها إذن."

ليتحرك المعنيّ به نحوها قبل أن ينتشر بعدها صوت صراخها في أرجاء الغابة .

.

.

-قبل ساعات -

"هيا اخبرني ماهي آخر الأخبار و ما توصل له جيشنا العظيم. "

أبتسمت بجانبية وهي تستريح فوق عرش مملكتها،
مملكة مارلي و ترتشف القليل من كأس النبيذ الذي بين أناملها.

تقدم الجندي هاتفًا بصوت جهور يملئه الحماسة بعدما ألقى التحية العسكرية
"جلالة الملكة ، لقد أوقعنا بعض صفوف العدو واستطاعت العمالقة الخاصة بنا هدم أسوارهم و منازلهم . " قهقهت هي بسعادة غمرتها بالكامل ترتشف رشفة أخرى من كأسها قبل أن تعود بنظرها نحو الجندي

"ماذا عن... القائد ليڤاي ؟ "
تساءلت بأعين تشع أهتمام ليبتلع الجندي ريقه بصعوبة خوفًا من ردة فعلها " لم نستطع هزيمته و خسرنا بعض الجنود بسببه و-- " قاطعه صوت تحطم الكأس الذي بين أناملها إلى أشلاء ارضًا

ليهرعوا إليها الخدم بخوف بـ نية مداواة جرحها الذي يسيل منه دماء يقطر فوق أرضية البلاط الملكي و لكنها رفعت كفها المدمي توقفهم صارخة بغضب نحو القائد وجنوده
" ألا تستطيعون هزيمة رجلًا واحدًا ؟! أهذا صعبًا للغاية عليكم !؟"

هِــيْـثــرا || HETHRAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن