هِــيْـثــرا || HETHRA

الفصل التاسع عشر.

فضلًا وليس أمرًا أضغط على النجمة لتُرسل قبلة طائرة إلى عزيزتنا هيثرا . 🤍

قراءة ممتعة. 💕

Chapter Song: Rewrite the stars

You know I want you
It's not a secret I try to hide
I know you want me
So don't keep sayin' our hands are tied
You claim it's not in the cards
And fate is pullin' you miles away
And out of reach from me
But you're here in my heart
So who can stop me if I decide
That you're my destiny?

.

.

"لقد أتى إلى نهايته بقدميه."
ابتسمت آلبيتيا بجانبية تلقي ببصرها نحو هيثرا التي بدى على معالم وجهها الذعر "كيف آتي إلى مملكتك بهذه السهولة؟"

لتلتفت الأخرى نحو الجندي تومئ بينما تجاوبها "لأنه قرد غبي متهور، اذهب استدعي قائد الجيش و اطلب من الخادمات ان يجهزوا رداء الحرب خاصتي و رداء المُختارة." وجهت نهاية حديثها للجندي الذي اومئ سريعًا بإيجاب منحنيًا لها قبل أن يذهب منفذًا أوامرها

بينما هيثرا كانت تشعر و إنها دخيل هنا و لا تعلم ما الذي يجري

"ماذا سوف تفعلين معه؟"
تسائلت بجدية ناظرة نحوها لتبادلها الاخرى ذات النظرات
"ماذا تعتقدين؟ بالتأكيد سوف استغل هذه الفرصة الذي قدمها لي هذا الأحمق على صحن من ذهب."

دلفت الخادمات إلى الغرفة يحملون رداء ذهبي يحمل درع و رداء آخر مشابهة له لتلتفت آلبيتيا نحوهم و تشير لهم بالبدأ لتبديل ملابسها بينما تركت ورائها الأخرى واقفة بأعين متسعة لم تستوعب بعد ما يحدث

"و لكن أنا لست مستعدة!! لا اعلم كيف سوف اسحب منه قوته!" صاحت بقلق تتحرك يمينًا و يسارًا قبل ان تتفاجأ بقدوم بعض الخادمات نحوها يبدأون ب تبديل ملابسها لكي يجعلونها تردي رداي مماثل لرداء آلبيتيا التي ضحكت على معالم وجهها
"اهدأي سوف يساعدونك فقط."

لتلتفت هي نحوها بأعين يملئها الذعر "آلبيتيا انا لا اريد ان اخوض هذه الحرب، انا اتراجع! كان يجب ان استمع لحديث ليڤاي و اهرب من هذا العالم."

لتضحك الأخرى بشدة بينما تعدل درعها جيدًا "و لكن انا مفتاحك للخروج من هذا العالم، لا تستطيعين العودة إلى عالمك إلا بفتحي باب العالم الآخر في الشجرة."

توسعت أعينها بصدمة لِمَا سمعته لتصيح بذعر تحاول الهروب من أيدي الخادمات اللاتي خلعن ملابسها بالفعل  لتغطي هي صدرها العاري بيديها
"يا إلهي ماذا تفعلون ابتعدوا عني!!"

لتتعالى ضحكات آلبيتيا بعدما انتهت الخادمات اللاتي معها من جعل شعرها ضفيرة طويلة
"أين ليڤاي ليراكِ في هذه الحالة، سوف يَجُن بشدة."