الفصل الرابع عشر.

668 67 25
                                    

فضلًا وليس أمرًا أضغط على النجمة لتُرسل قبلة طائرة إلى عزيزتنا هيثرا . 🤍

قراءة ممتعة. 💕

Chapter Song: Almost Is Never Enough - Ariana Grande.

And we can deny it as much as we want

But in time our feelings will show

'Cause sooner or later

We'll wonder why we gave up

The truth is everyone knows.


.


.


Flash Back

"اختي اختي! انظري إليّ!"

صوت ايزك تسلسل إلى مسامعها بينما هم يجلسون في حديقة عامة و الجو كان مشمس رائع للتنزه

ابتسمت هي بأتساع تراه يلعب بكرة القدم بأستمتاع ليجعلها هذا تشعر بسعادة غامرة لرؤيتها له يمرح و يبتسم لأول مرة بعد وفاة والديهم الذي مَر عليه اكثر من ثلاثة اعوام

بالرغم إنهم تركوهم بمنتصف الطريق و لكنها لم تستسلم من أجل اخيها الصغير الذي احتاج إلى مصاريف لكي يستطيع العيش بأريحية لهذا كانت تعمل بدوام جزئي بالمساء و مازلت حتى الأن

و ايضًا تذهب للجامعة صباحًا

لقد تبقى عام على تخرجها و سوف تصبح طبيبة نفسية !

هذا هو كان حلمها منذ طفولتها و تسعى إلى تحقيقه بشدة.

اخرجها من شرودها صوت رنين هاتفها لتخرجه من جيبها سريعًا تُبصر اسم كامي ينير شاشة الهاتف لتبتسم مُجيبة

"كامي! اشتقت لكِ يا فتاة!"

لتسمع قهقهاتها المرحة "و انا ايضًا! لِمَا لم تأتي للمحاضرة اليوم؟ لقد سأل الطبيب المشرف عن طالبته المفضلة."

ابتسمت هي بمجرد ان ذكرت الطبيب المشرف لتنهض من فوق المقعد تتمشى ببطء بعدما ألقت نظرة اخيرة على اخيها لكي تتأكد إنه بأمان "لقد ذهبت للتنزه برفقة ايزك اليوم، لقد اردت مكافأته على حصوله لأعلى درجات في امتحاناته."

"يا إلهي مازلتي تعاملينه كالفتى الصغير إنه اصبح شاب مراهق الأن يا فتاة و من الممكن ان ياتي لكِ في اي وقت يخبركِ بإعجابه بفتاة ما!"

قهقهت على حديث كامي ملتفتة نحو ايزك الذي ابتسم نحوها بأعين لامعة تترجاها مُشيرًا بأصبعه نحو بائع المثلجات الذي يمكث على الناحية الأخرى من الطريق

هِــيْـثــرا || HETHRAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن