يبدو أنه وقعَ في غرامِك..
- لا أدري ولكنه يُحب أن يُلقي الكلِمات اللطيفة في الحديث..
- لطيفة؟
- إلي أبعد الحدود
- هممم وماذا أيضاً يا سندريلا؟
- وعيناه..
- ماذا بها؟ يرتدي نظارة؟
- ليس الآن يا هلا لا تكوني سخيفة الآن رجاءً
- حسناً اتأسف
- عيناه تُربكُني!..وضحكاته، بين كُل ضحكة والأُخرة نغمات موسيقية
- يا ربي سأتحمل..فأنا صديقة كاتبة.
• قالت براءة مازحة:
- كَم محظوظة أنتِ
- أنا حقاً محظوظة لكونِك صديقتي
- وأنا قَبلِك يا هلا
• مضت الأيام والشهور حتي أصبحَ طاهر وبراءة مُقربين جداً وأصبحت صديقته المُقربة، ولم يعترف أحدَهُم للأخر بِحبهُ حتي الآن! •• علي الهاتف:
•ضحك طاهر عالياً قائلاً
- براءة إذهبي للنوم .. غداً أول يوم إختبار لديكِ
- حسناً ..تصبحُ علي خير
______________________•جاء اول يوم وإنتهي الإختبار و طاهر ينتظرها أمام الكلية بالخارج•
- ماذا فعلتي؟
- كان لطيف
- حمداً لله
- الذي كان يجلس بجانبي كان لطيف.. أردتُ سؤالاً لم أعرفه وأعطاهوني فأنا أخافُ هذه المادة حمداً لله!
•قال بتعصب•
- ماذا؟ كان لطيف؟ ألطف مِن الإختبار أليس كذلك؟!
- كذ...
• نظر إليها بغضب •
- ليس كذلك الإختبار كانَ ألطفُ بكثير
- هممم
- أبليتَ حسناً لا تقلق
- عَظيم أنا سعيد بذلك
- ستأتي معي إلي خطوبة هلا هذه الليلة أليس كَذلك؟
- دَعيني أُفكرُ في الأمر مرةٍ أُخري
- طاهر لا تُغضبُني لقد فكرت كثيراً
- حسناً سآتي
_______________________• تستعدُ براءة بتجهيز الفُستان الذي سَتذهبُ بهِ، كانَ طويل و فِضفاض، سَماوي اللون فهذا لونُها المُفضل مُنذُ الطفولة، إرتدتهُ ومدت يديها لتأخُذُ رابطة شعرها كي ترفعهُ كعكة لفوق كالمعتاد ولكن..كانت أمام المرآة فنظرت وحدقت بشعرِها وهو مُنسدل لبضع ثواني، ثُم دَخلت عليها ليلي فجأة!
- ليلي أفزعتيني!
- همم يبدو أنكِ كُنتِ تتأملين إلي القمر
- قمر؟
- همم الذي كان أمامك في المرآة
• قبلت براءة ليلي علي خديها قائلة:
- كيف يبدو وهو مُنسدل؟
- لكي أكونُ صريحةً معكِ...
•قاطعت الحديث قائلة:
- أعلم ..كنتُ أعلم شعري ليس بِلطيف
• ثم بدأت برفعه للأعلي •
- لاااا..إسدلي شعرك
- أنا لِستُ روبانزل
- توقفي عن قول هذا!..تبدين كالأميرة!
- حقاً؟!
- حقاً..أود لو كُنت أُرافقِك إلي حفل الخطوبة
- آتأسف يا ليلي وأنا أودُ ذلك أيضاً ولكن من سيجلس مع أُمي!
• قالت ليلي بِسُخرية :
- أعلم أعلم..لا بأس أعتقد لن تكوني وحَدكِ اليوم لذلك لِستُ قَلِقة عليكِ
• قالت بإبتسامة تخفي الكثير:
- ماذا تَقصُدين!..أه تقَصُدين أن الكثير مِن الناس و هلا سيكونوا هُناك..معكِ حق
•نظرت إليها ليلي بنظرة تحدي ساخرة ثُم ضحكا الإثنين معاً بصوتٍ عالي •
- ششش سَنزعج أمي.. رجاءً إحرسي عليها
- حسناً حسناً لا تقلقي
أنت تقرأ
براءة وبرائتها |مُكتملة|
Romanceرواية براءة وبرائتها رواية عاطفية تتحدث عن فتاة ظلت من الصغر تُعاني من سذاجتها المُبالغ بها حتى تم خداعها مئات المرات ..ولكنها ستُقابل من سيُرشدها في تلك الحياة الصغيرة عليها، رُبما ذلك الشيء الذي كان السبب في أذيتها دائمًا هو الذي سيجعلها تلتقي بصد...