- مَرحباً..هل مازلتِ تتذكريني؟.. أنا صاحب ميرنا الساذجة.
•ابتسمت قائلة في رسالة أيضاً له:
- اه أنت ايها الرجل الكلاسيكي !..كيف وجدتني في عالم التواصل الاجتماعي؟!
- كلاسيكي!..تقولين هذا بسبب ملابسي أم تسريحة شعري
- في الحقيقة نعم بسبب ملابسُك..تبدو حقاً كلاسيكية
- هل وقعتي ف حبه؟
- ما..ماذا؟
•كتب وعينيه لامعة:
- يبدو أنك واقعة في الحب مع الاستايل الكلاسيكي!
•لمعت عينيها وتوقفت عن الكتابة لبضع ثواني سائلة نفسها لمَ توترت هكذا!•
•ثم كتبت:
- أحبه ..يبدو فريد من نوعه.
- تتحدثين عن الاستايل الكلاسيكي؟
- وهل يوجد شيئاً أخر؟!
- لِمَ لا..
- ماذا تَقصُد؟!
- أُريد مُقابلتك غداً..توافقين؟
- غداً؟!
- لا تقولي إنك لن تأتي
- حسناً سآتي
- سنذهب إلي مَقهي مُفضل لي .. أُحب دائماً الجلوس هُناك
- ولكن..أين أنتظرك ومتي؟!
- لن تنتظري أنتِ بل أنا من سينتظرك عند مكتبتي..سأكون هُناك الساعة الخامسة مساءً.
- حسناً.. أحتاجُ إلي النوم..آسفة
- لا عليكِ ..تصبحين علي خير
- وأنت من أهلُ الخير
___________________________• الساعة الثالثة مساءً، وبراءة مازالت تتساءل لماذا يُريد أن يراها ومتشوق إلي هذا الحد!..ثم صمتت ثواني ثم قالت:
- ولما انا متشوقة أيضاً!
•الرابعة مساءً، فتحت صوت الموسيقي الهاديئ متراقصة علي الألحان باحثة ماذا ترتدي اليوم، فجاء ببالها أن تلبس الفستان الكاكاوي الفاتح، يبدو وكأنه ينطق عليها!! ثم رفعت شعرها إلي فوق كالمعتاد ورسمت خط من عينيها صغير يبرز جمال عينيها، فهي لا تحب التصنع وتحب البساطة ثم خرجت من المنزل•
• بينما كانت خطوة وتكون أمام المكتبة إذا بإمرأة في عجُالة مِن أمرِها ماشية مُسرعة صدمتها وكادت أن تقع براءة ولكن تماسكت ولم يتماسك شعرها فوقع منسدلاً وكان طويل فنظر الجميع إليها فتوترت ، لم تعتاد على هذا فدائماً تري مكانه كعكة لفوق!
- أنا اسفة حقا اعتذر ولكني عليا الذهاب إلي العمل ومُتأخرة
- لا عليكِ..لا بأس كل شيئ بخير• خفضت جسدها إلي الأسفل لتبحث عن رابطة شعرها وإذا بيد تعطيها لها•
• نظرت لفوق ثم نهضت بتوتر قائلة:
- طاهر!! أنت هُنا مُنذ متي؟!
- مُنذ انسدال هذا الشعر ..• وضعت يدها علي شعرها بتوتر واليد الأخري لتربط شعرها مثلما كان..•
- ماذا تفعلين؟! لماذا تَربطي وتُقيدي جمالك بهذا الشكل!
- جمال ماذا! تري هذا جمال؟ شعري يخيفني كثيراً
- يخيفك؟ كيف يخيفك؟
- أين المقهي المُفضل لك الذي جئنا من أجله؟!
- تحدثي عن نفسك فقط، انتي فقط من جئتي من أجل المقهي
- وأنت جئت من أجل ماذا؟!
- رد ضاحكا لامعة عيناه:
- لنذهب من هذا الطريق•وصلَ الاثنين عند المقهي وإذا ببراءة رافعة صوتها عالياً قائلة:
- ماااذا؟؟! هذا المقهي المفضل لديك؟؟
- سيتوقف قلبي في مرة من ردات فِعلك وأتوتر كأني قاتل!..ماذا بكِ؟ نعم أنه هو المَقهي المُفضل لي
•ردت ضاحكة :
- أتأسف ..ولكني كنتُ هُنا البارحة مع صديقتي!
- ماذا!!.. أنا أيضا كنت هنا البارحة!! هذه صدف ام تراقبيني؟؟!
- اكيد كان بإختلاف الوقت ..لا تُوهم نفسك يا فتي ..
أنت تقرأ
براءة وبرائتها |مُكتملة|
Romanceرواية براءة وبرائتها رواية عاطفية تتحدث عن فتاة ظلت من الصغر تُعاني من سذاجتها المُبالغ بها حتى تم خداعها مئات المرات ..ولكنها ستُقابل من سيُرشدها في تلك الحياة الصغيرة عليها، رُبما ذلك الشيء الذي كان السبب في أذيتها دائمًا هو الذي سيجعلها تلتقي بصد...