- يبدو وسيم ولأول مرة اراكِ لديكِ صديق وليس صديقة، ولَم أري هذا الشاب من قبل مَعِك..أخبرني بأنه صديقك ويعرفك جيداً
- وماذا أيضاً؟ حم أ..أقصد هل تحدثتو عن شيئاً أخر؟
- قال لي أنه يعمل بمكتبة وهو كاتب وله العديد من الكتب والروايات
- نعم..فهو كذلك، عليا الذهاب الأن إلي هلا، أريدُ أن أستمر معُها بتعليم الجيتار• كانت تُحاول أن تَخرُج مِن الحديث، فكانت متوترة ولا تعلم السبب! ولكن تقول بداخلُها أن عندما تراه أو تتذكرهُ تتوتر وتتسارع نبضات قلبها!•
_______________________• بدلت ملابسها ثم خرجت بالجيتار إلي بيت هلا ضربت جرس المنزل ثم فتحت هلا مُرحبة بيها•
- أفتقدك جداً..كيف حالك
- أنا أيضاً افتقدك لذا قررت أن أتي وأجلس معك
- اليوم مُبهج لأنكِ معي- ماذا تُريدي أن تشربي؟.. كاكاو أم شاي أم ماذا؟
- كاكاو؟..
• ثم سرحت وظلت مُبتسمة لبضع ثواني حتي نادت هلا بصوتٍ عالي :
- براءة....!
- ما...كاكاو سأتناول الكاكاو• بدأو بِشُرب الكاكاو ..ثم بدأت براءة بإكمال تعليم هلا العزف علي الجيتار •
- واو..انتي اصبحتي علي حافة التفوق من العزف علي الجيتار!
•قالت بصوتاً عالي مليئاً بالفرحة:
- حقاً؟؟؟
- حقاً..انتِ تستطيعي الإبداع في اي شيئ
- أحبك براءة
- أحبك أيضا،•بينما كانت هلا تبحث عن شيئ في مواقع التواصل الاجتماعي رأت إيميل طاهر وبراءة صديقة عندهُ، حدقت ف الصورة بضع ثواني ثم قالت:
- براءة..من يكون طاهر
- طاهر!!..عن ماذا تتحدثين، كيف عرفتي طاهر!
- اهدئي،وجدته بالصدفة هُنا عِندكِ
- بالصدفة..فأنا عرفته بالصدفة أيضاً وكل شيئ جري بيننا كان بالصدفة!•بدأت بحكي كل ما حدث بينها وبين طاهر الفترة الماضية بالتفصيل•
- واو يبدو أنكِ واقعة في حُب أحدُهم
- ماذا..م...لا تكوني سخيفة بربك..
- سخيفة ماذا ..أنظري إلي وجهك،لِما أنتِ متوترة هكذا!
- لا أعلم لِما أنا متوترة، ولماذا أتوتر عندما أتذكرهُ ولكن رُبما خائفة ..
- خائفة من ماذا؟.. ولِما لم تأتي وتخبريني عندما حدثت كل هذه القصة؟!
- لأنني لا أريد أن أجعلُها قصة و رواية، ماذا لو اصبحت هذه الصدفة كبيرة؟؟!
- وأين الخوف إن أصبحت كبيرة وأصبحت أكثر توسعاً؟!
- هلا..انتِ تعلمين جيداً إني أُخاف الناس ولا أستطيع الوثوق بِهم..
• صمتت لبضع ثواني ثم قالت:
- ولكني أشعر بالأمان معه..ولكن..ولكن مازلتُ خائفة..قلبي وعقلي يوافقان لأول مرة علي شيئاً ما.. أعتقد أن ما يخيفني هو مجرد ماضي قديم وتجارب فاشلة!
- اذاً أنتِ تعترفين بنفسك إنها مجرد أفكار الماضي ولكنه شخصُاً مناسب..
- مناسب لماذا؟
- أين سيكون
- علي ماذا تتحدثين؟!!
- حفل زفافك
•ألقت عليها براءة وسادة الأريكة ثم ضحكت هلا عالياً قائلة:
- حسناً اتأسف..اهدئي
• ثم تحدثت بجدية وقالت لها:
- براءة..اعطي له فرصة ..أعتقد أنه مختلف ولن يخذلك مِثل الأصدقاء والعابرون الذين مضو..
- لا اعرف..رُبما.
أنت تقرأ
براءة وبرائتها |مُكتملة|
Romantizmرواية براءة وبرائتها رواية عاطفية تتحدث عن فتاة ظلت من الصغر تُعاني من سذاجتها المُبالغ بها حتى تم خداعها مئات المرات ..ولكنها ستُقابل من سيُرشدها في تلك الحياة الصغيرة عليها، رُبما ذلك الشيء الذي كان السبب في أذيتها دائمًا هو الذي سيجعلها تلتقي بصد...