بدأت علاقتنا بجونغكوك تتطور إكثر فأكثر
حتى صار فرداً من عصابتناحاول جونغكوك إقناع والده والذي يكون مدير مدرستنا
بأن يمنحنا عطلة لمدة شهر بعد أن إخبره بتوقعه بظهور فايروس قاتلولم يقتنع طبعا فرأسه متحجر
لذا
فلجأ ثلاثتنا إلى تحويل نادي الأبحاث العلمية إلى مخزن
أجل ساعدنتنا ضخامة حجم النادي إلى تخزين مختلف الأطعمة والمواد التموينية لأجل الظروف الطارئة
والتي كنا نحضرها إلى المدرسة في يوم الأربعاء الذي يسمحون لنا بالخروج فيه من المدرسة لمدة ١٢ ساعة !
وقد أعاننا على ذلككون جونغكوك من الأغنياء ويمتلك ثروة كبيرة ، ولكن مؤكد دون علم والده أو أي احدٍ بذلك
___________
في أحد ليالي الصيف الحارة
القمر مختفي تماماً من السماء
وما ينيرها هي النجوم وحدها
كلُ واحدٍ من الفتيان في غرفتنا الخاص بالمدرسة
مستلقٍ على سريره بمللفلقد سأمنا هذه الحال
الناس في الصيف يذهبزن في رحلاتٍ إلى الشواطئ والجزر ومدن الملاهي
ونحن هنا قاعدون دون فعل أي شيءوفوق كل هذا
مكيف الهواءمعطل !!
" هااي ، لما أنتم صامتون ، لما انتم جالسون هكذا كالعجائز ؟!
فالتنهضوا وتفعلوا شيئاً ما ، أكاد إموتمن الملل !!"تحدث أخي تاهيونغ بملل شديد ، بينما يستلقي في الطابق الثاني من السرير ذو الطابقين
ليجيبه صديقه جيمين بمللٍ أيضاً وهو يستلقي بالطابق الأول" و ماذا عسانا أن نفعل ؟! "
لينهضجونغكوك بشكلٍ مفاجئ وينطق بحماس
" لنلعب لعبة سراحة وجراءة !! "نالت الفكرة إعجاب أخيتاي وصديقه جيمين ونامجون
بينما لم تنل إعجابي
فمازلت رافضاً لفكرة أنا ألعب مع الذين كانو يتنمرون علي سابقاً
يونغي ، جيهوب ، بيكهون و كاي !
في هذه الأثناء طرق باب غرفتنا بطرقات قبضةٍ ناعمةٍ خفيفة
استطعت معرفة بأنها لفتاة
أنت تقرأ
حِصارُ الْزومبي
Actionستتألم جداً عندما تشعر بأن الوضع قد خرج عن سيطرتك وأنه ما بيدك حيلة ! وستتألم أكثر عند رؤية المكان الذي ولدت فيه قد فرشت فيه الجثث كبساطٍ تلون بلون دماءها ( أحمر ! ) ليمر من فوقه جيش الزومبي !