الثاني والعشرون ( ٢٢ )

31 6 0
                                    


جونغكوك

من حُسن الحظ أنني اعتدت على سماع أخبارٍ صادمة كهذه

لذا لم اضطر لأتصمن في مكاني  مدة ساعة حتى أستوعب ما يجري
كما يفعل البعض

وبحركةٍ سريعةٍ مني كانت بندقيتي بين قبضتي
وضعيتها جاهزة لقتل أي إحد
فقط علي أن أضغط على الزناد

ركضت خلف بيكهون الذي
كان يمسك بسيفيه متجهاً نحوهم

لست خائفاً على نفسي
ولكنني أشعر بخوف على شخصٍ آخر

لا أعلم من هو

ولكن شعورٌ غريب اجتاحني

حاولت تجاهله قدر المستطاع وواصلت الركض

__________

نامجون

دخلت رفقة الطبيبة جويو إلى مكتبة المدرسة

وكم صُدمت بكبر حجمها
فهذه أول مرة أتوغل في الدخول إليها إلى هذا الحد

رغم أني إحب القراءة جداً  ، بل أعشقها
ولكنني قد افتعلت مشكلةً مع أمين المكتبة منذ لحظتي الأولى في هذه المدرسة السخيفة

أفاقني  من شرودي وقطع أفكاري التافهة صوت الطبيبة

" سأذهب تجاه ذلك الحاسوب  ، وأنت أحضر لي أي كتابٍ يتحدث عن أي فايروس أو يتحدث عن الزومبي
حتى لو كانت مانجا أو قصة أطفال مفهوم  "

تحدثت بجدية دون النظر لي فقد كانت مشغولة بالتوجه
نحو ذلك الحاسوب الذي أشرت نحو
منذ لحظات

أما أنا فانتصبت واقفاً للحظات
أفكر في إذا ما كان علي
تنفيذ أوامرها  !؟

أوليست غريبة بعض الشيء؟

فمالذي تريده من مانغا أو قصص أطفال  ؟

يالا حمقاتي
ليس هذا وقت التفكير الفلسفي

اتجهت ناحية المكتبات التي تحوي الكتب
لقد كانت كثيرة
وذات ارتفعات عالية يصعب الوصول إلى الرفوف العليا منها
حتى مع استخدام ذلك السلم
المركون هنا

لحسن الحظ كانت مرتبةً على حروف الأبجدية
لذا اختصرت على نفسي
وذهبت للبحث في حرفي ال
" ف  ، ز  "

كنت أنوي في البدايا أن أحضر لها كل الكتب
ولكنني استسلمت في النهاية وبدأت أبحث عن المطلوب

حِصارُ الْزومبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن