تسعة عشر (١٩ )

36 10 1
                                    

وجدناه يقف أمام باب المصد مكتف اليدين
مرفوع الحاجب

جيون جوغكوك
أنا أمقتك بشدة.!

كنت لأدفعه وأواصل السير لولا الرجال الذين ظهروا من خلفه

ومن ضمنهم صديقي الخائن نامجون وصديق أخي والخائن جيمين

وقفت مستسلماً أراقب ملامح سانا التي تشكل عليها الحزن واليأس
بدأت تعتذ مني بهمس

ولكنني أسكتها
فالأمر ليس خطإها أبدإ  !

" إذن  ، تريد الهرب لقتل المزيد  ؟! "
سألني جونغكوك بحدة
ولكنني لم أجبه

ليإمر رجاله بسحبي وسانا
ثم يأخذوننا معهم إلى نادي الأبحاث العلمية اللعين

جلست على تلك كرسي ليبدأوا بتقيدي

" لما فعلتي هذا يا سانا  ؟؟ أولم نأتمنكِ عليه  ؟! "
سأل مخاطباً سانا بحدة وغضب شديد تشكل على ملامحه

" لأنكم كاذبون  ! أجل أنا أعرف جين  ، كان معي منذ الأبتدائية
ولم يكن يقتل نملة  ! تريده أن يقتل أخاه  !!؟
هل إنتم مجانين  ؟! "

صرخت سانت بانفعالٍ بينما تشكلت الدموع في عينيها

كنت أراقب نامجون وتعابيره
لقد كان يشعر بالندم مع كل كلمة تلقيها سانا

لما يا ترى  ؟ هل هو السيب وراء ذلك

وراء كل معاناتي  !!؟
هذا ما أقرئه في عينيه

" حسناً يكفي  ، وأنت  "
نطق بصوتٍ أجش بينما يخاطبني
ليردف بنفس النبرة

" ستكون لك مهمةٌ في الغد
نامجون ابقى معه واشرح له ما سيقوم بفعله  !
وتذكر بأنك ستكون مراقباً بالكاميرات
وسنثبت بملابسك مجموعة قنابل
لذا إن تحاول خيانتنا بأي لحظة ستتحول إلى أشلاء  !"

هههههههههه

لقد صرت لعبةً يحركها بيده كيف يشاء

ياللالسخرية  !

خرج جميعهم أخذين سانا معهم إلى مصيرها المجهول
وتركوا نتمجون اللعين جالساً بجوار كرسي المقيد
ومازالت تلك التعابير المتأسفة تظهر على وجهه

جلست أنظر إليه بحاجبٍ مرفوع
منتظراً منه إن يبدء الكلام
ولم يفعل

لذا صرخت فيه بانفعال
" فالتتحدث  ! "

" أنا آسفٌ   ! آسفٌ على كل ما يحدث لك صديقي  ! "

حِصارُ الْزومبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن