بعد مرور عدة ساعات
فتحت جفناي
لأقوم بفرك عيناي بأناملي بخشونة مزيلاً آخر ما تبقى من آثار النومنهضت بنصف جذعي متأملاً النافذة خارجاً
الوقت يشير إلى الظهيرة
أي أنني قد فوت ٤ حصص من ضمنها حصتي الرياضيات والفيزياءيالالتعاسة !
نهضت بسرعة لأُرتب هيئتي ، وأُزيل بقع الدماء من على ثيابي
لأذهب مسرعاً نحو الفصلطرقت الباب لأدخل بهدوء حتى قبل أن يُسمح لي أحدٌ بذلك
كان هناك أستاذ اللغة
الذي بدأ يرسل لي نظرات شك فورما رآني أدخل بهاذا الوقت
منتظراً مني تبرير سبب تأخريأما أنا فلأنني أكره الكلام
قمت بتقديم ورقة له و التي أخذتها مسبقاً من غرفة التمريض كدليلٍ على أنني كنت فيهاليُلقي عليها نظرةً سريعة
ثم يقوم بإلقاءها بالمهملات بإهمال
ويومئ برأسه كدليلٍ على سماحه لي بالدخولةكل هذ يحدث تحت أنظار التلامذة المتشمتة
ولكني وببساطة قمت بتجاهل كل هذا
فبالنهاية وقتي الثمين أغلى من أن أُضيعه على أُناسٍ هكذا !جلست في مقعدي أتأمل النافذة
ولم تمضي سوى لحظات حتى يُرن الجرس معلناً عن انتهاء الحصةأوه تذكرت شيئاً مُزعجاً ليتني لم أتذكره!
إنها فترة الغداء !
ما يعني أنه علي أن أُهيئ نفسي إلى كميات التنمر والانتقاد التي سأتلقاها من بقية الطلاب___________
حاولت أن أتصرف بطبيعية
وأن أتجنب التأوه أو إظهار ألمي مطلقاًأخرجت صندوق الطعام خاصتي الذي يحوي على الراميون
وشرائح اللحمفي الواقع ترددت ، هل آخذ الراميون ؟
هل مصيره سيكون قبعةً لشعري كبعض الأيام ؟أم أنني سأسد به جوعي ؟
قمت بإخراج عصير الفواكه أخيراً لأحمل أغراضي وأخرج سريعاً
قبل أن يلحظني الحثالة_____________
كنت أسير في رواق المدرسة
متجهاً نحو حديقة الزهور التي أحبها
فلقد أردت تناول غدائي فيها كالمعتاد
علٓ ذلك يخفف عن نفسي قليلاًصادفت بطريقي مجموعة فتياتٍ من فصلي
كانن يتجمعن حول بعضهن البعض
يتناولن الطعام بشكلٍ جماعي
بينما يتحدثن ويمرحن
أنت تقرأ
حِصارُ الْزومبي
حركة (أكشن)ستتألم جداً عندما تشعر بأن الوضع قد خرج عن سيطرتك وأنه ما بيدك حيلة ! وستتألم أكثر عند رؤية المكان الذي ولدت فيه قد فرشت فيه الجثث كبساطٍ تلون بلون دماءها ( أحمر ! ) ليمر من فوقه جيش الزومبي !