#
فقط أتركوني أكسر أصفاد المحرمات ..
فمفتاحها أضحى عاجزا أمام زلاتي، لأن كل ما أفعله منذ أزلٍ هو الرقص على ترانيم شياطين سهواتي ..
#
أغمضت عينيها الرماديتين بينما تتوسد أحد ذراعيها بصمت، تداخلت في قلبها مشاعر عديدة منذ عودتها إلى الوطنِ وغرقت في دوامة من الأفكار.
«أَحريّة ملكتُ؟ أم كنت أحيا في وهم ظننت فيه أنّي حرة؟ وإن كان موتي ضرورة، فمنذ متى كان صمتي من المقدّسات؟
من أنا؟؟ أو بالأحرى من سأكون؟ إكتفيت ممّا ولّى وما قد يأتي لاحقًا حتى لو لم أجرب طعمه، ألم يكفِهم عيشي دون هوية؟ فأيّ هوية أنطوي تحتها؟ تلك التي مُنحتُ قصرًا؟ أم تلك التي عادت إليّ بقيود؟؟
ماذا دهاهُم؟ ليَرو أني لعبةٌ تسليهم بينها تدميها وسوسات التّمرد؟
كنت رثاءً لنفسي وكان الرثاء أهون عليّ من يأسي حتى أضحى إسمًا لي وما كان بإسمي.
من جسدٍ وروحٍ إلى مجرد شبح انتقام ذاق من مرارة الخذلان وتساءل بحسرة:« وماذا بعد الانتقام؟»
هل ستعود إليّ طفولتي أم تعودُ شضايا قلبي المحطّمة؟»
إهتزّ جسدها حالما سمعت صرخةً سائمة:
«كفاكِ شرودا،إينولا! »
إمتعضت ملامحها، واعتدلت في جلستها لتنظر إلى التي بجانبها بحنق قائلة:
- لست شاردة، ثم ألم أقل لكِ ألا تناديني بهذا الاسم؟
أنت تقرأ
|The Stone | ~ الحجر : ساحرة القمر
Fantasyقديمًا .. كَانوا جزءً منهَا ولكنّهم لم يؤمنوا بوُجودِها يومًا .. ومنْذُ ذلِكَ الحِين صَارَت مُجرّدَ سُطورٍ مَنسِية .. غُبارُ نَعشٍ سَكَنتهُ الظِّلالْ .. دونَ أنْ تَعرفَ أنّ قَاطنهُ حَيّ فِي أَسمالِ ميّت .. قِيلَ أنّ اكْتمَالاً دمَويًا يَحدثُ كلّ ثلا...
