الجزء التاسِع عشر

661 32 0
                                    

.

***

سمع جونغكوك ازعاج بداخل المنزل وصرخ طالباً رئيس الخدم لكنه لم يجاوبه وخرج ليجابه يونغي امامه ومعه عدد لا يستهان به من الرجال المليئين بالوشوم.

وعاد ليغلق باب الغرفة حتى لايرى احدهم جسد جيمين العاري وجعلهم يلتهون عن أيجاده حتى خرج جيمين وركض الى أحضان يونغي ليبادله الأخر ويسأله أن حدث له شيئ لينفي الأخر ويلتفت الى ذلك الجيش الذي هاجم جونغكوك للتو.

بدأ رجال جيهوب يوسعون جونغكوك ضرباً واعترض جيمين ونال من نصيبه ضربة خاطئة أفقدته وعيه ريثما ينظر لجونغكوك الذي تمسك به وهو يصرخ بأستياء .

***
استيقظ جيمين ليجد نفسه بحجر يونغي ولاحظ ملامح يونغي الذي لم يكن معتادا رؤيتها هكذا حانقة

يونغي: لما اعترضت على ضربه اخبرني انا لن انتظرك ان تجيب اكثر.

جيمين استقام مبتعدا ليعيده يونغي الى احضانه مجدداً وهو يخبره أن يجيب
جيمين: يا إلهي يوني الرجل لم يفعل شيئاً لي فلما ستوسعونه ضرباً، ان كان يستحق شيئا لما الشرطة موجودة.

يونغي دفع جيمين عنه وانتصب واقفاً ليخرج هو بالفعل يشعر أن الغضب سيقطعه لأشلاء وفكرة ان زوجه تعرض للأختطاف والضرب بسبب ذلك الرجل تجعله يشعر بالسوء اكثر عن ذي قبل.

ذهب يونغي وجلب كمادات من الثلج ليضعها على فك جيمين وعندما فعل همس له جيمين : اريد ان ارى طفلتاي اريد ان ابتعد عن كوريا قدر الأمكان.
***

انتهت الاحتفلات بعد نجاح ترويج عطر جيمين
وعاد جيمين الى مكتب يونغي باحثاً عن مكان هادئ يسترخي به ولم يظن ان يونغي سيلحق به
ليضع قدمه على الباب قبل ان يغلقه خلفه
جيمين: يوني الا يجب عليك البقاء مع البقية حتى النهاية؟

لم يرد يونغي واتجه لمكتبه ليسترخي على كرسية ويأتي جيمين ليجلس على المكتب أمامه لينظر له بنظرة *ألن تجيب*؟

يونغي : اردت البقاء بمفردي.

جيمين حقا يحترم مساحة يونغي الخاصة لذلك وقف واراد الذهاب لكن يونغي اوقفه

يونغي: جيمين عندما اقول مفردي فهذا يعني أنك مفردي.

راقب يونغي جيمين يحمر خجلا و اشاح وجهه عن انظار يونغي ولكن هو اعاد انظاره اليه ليقبله وسط دهشة جيمين لأن يونغي الأن يخرق القوانين التي وضعها .

جيمين فصل القبلة وقال: لا تلامس حميمي في الشركة أليس هذا قانونك الأول.

جلب يونغي جسد جيمين اكثر وعاد لتقبيله ليقول بعدها: سحقاً للقوانين انا سأضاجعك الأن.

هرب صرخة  خافته من فم جيمين وقال: كنت اعلم ان هذا سيحدث يوماً ما.

مرت نصف ساعة وبالفعل جيمين كان يطلب من يونغي أن يمسك بيده وهو يضاجعه حتى لا يخاف
واحكم يونغي قبضته على يد جيمين ليضاجعه بقوة فوق مكتبه .

جيمين : انن ااه أببطئ.

شعر جيمين بأسفله يتمتع بالألم لذلك صرخ بكلمات لم تكن مفهومة لذلك ظن يونغي ان جيمين يريد ان يسرع وهذا مافعله حتى قذف للمرة الثانية وشاهد جيمين ينهار باكياً.

واخرج يونغي نفسه من داخل جيمين خائفا ومذعوراً ولاحظ الأحمرار في فتحة جيمين والقليل من الدماء ليشهق.

أختلط الشعور بالنشوة والأثارة بالألم وهذا ماجعل الأمر أسوء وليقلل يونغي مايشعر به سمح له بأمتصاصه .

يونغي: انت مثير عندما تبكي وتتأوه اسفلي.

جيمين سيطر عليه الغضب بالفعل: لما لا تمتصني بصمت.

وعاد يونغي ليمتصه لكنه فعل مايكرهه جيمين ليعاقبه وامتصه ببطئ جاعلأ جيمين يرغب بقتله وامتدت يدي جيمين لتحرك رأس يونغي بسرعة.

جيمين: ائ سأفعلها.

شعر جيمين بأبتسامه يونغي على طول عضوه وهو يسرع ثم يبتلع ما اتى به بالكامل.

ارخى جيمين رأسه للخلف وهو يهمس: انا لن امشي مجدداً بسببك...

***
دخلت سكرتيرة جونغكوك الى مكتبه وأخبرته أن خطيبته أتت وجونغكوك فقط لا يريد رؤيتها الأن لذلك طلب منها أن تخبرها أنه مشغول لكن خطيبته اقتحمت مكتبة بالفعل وقالت بعد ان سمعت حوارهم: لا اراك مشغولاً .

طلب جونغكوك من سكرتيرته المغادرة وحادث خطيبته بهدوء : اخبرتك أنني سأراكِ الأسبوع القادم جيمين .

عانقت جيمين جسد جونغكوك وقبلت رقبته وهي تقول: انت دائما تقول هذا وينتهي الأمر بأن تقول الاسبوع القادم مجدداً ارجوك اوبا.

اقترب جونغكوك واشتم رائحة عنقها المميزة وبدأ يتخيل عشيقة وسارق قلبه صاحب هذه الرائحة.
جونغكوك: شكراً جيمي.

ابتسمت جيمين وردت: انا اعلم أنه عطر حبيبك السابق لكن لا بأس بذالك طالما كنت معي.

قالت وابتسم جونغكوك ليرد وهو يمسح على شعرها: اوو كم انتي لطيفة وذكية .
***
انتهى البارت
سامحوني على التاخير🥺

الهوس(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن