الهوس(مكتملة)

الجزء الثامن عشر

تمتم بها جونغكوك وتبعت سيارته سيارة جيمين
وتوقف امام المطار ليشاهد أحد الموظفين يحملون حقائبهم

وشاهد جيمين يرتدي نظارته ويمسك بيد طفلته ويذهب مبتعدا عنه كان يبدو حزيناً وهو يغادر فيمكنه ملاحظة ذلك بسهولة

وتبعهم بشكل متخفي مراقباً كل مايفعله جيمين
وذهب جيمين ليشتري بعض المقرمشات ليسلي بها الأطفال اثناء الرحلة وماحدث ان جونغكوك تقدم ووجه له مسدس حيث لا احد لاحظ شيئاً وتحدث له" ان صرخت سأطلق عليك والأن لا تلتفت وامشي معي للخارج "

جيمين طاع اوامر جونغكوك فهو لا يريد الموت بعد كل شيء هو لدية طفلين لا يجب ان يكونوا يتامى في هذا العمر

جونغكوك امسك برأس جيمين وادخله السيارة ودخل هو أيضاً وتحركت السيارة وامسك جونغكوك هاتف جيمين وحذفه من النافذة وسط دهشة جيمين.

جيمين: مالذي تفعله جونغكوك؟

جونغكوك لم يتحدث فقط تجاهل جيمين وضرباته له، حتى وصلوا لقصر جونغكوك وميز جيمين الحراس وهم كذلك ميزو رائحته وصوته عندما كان جونغكوك يحمله على كتفه .

جيمين: احمق دعني جونغكوك.

جونغكوك وصل لغرفته ووضع جيمين على السرير وسقط على الأرض مغشياً عليه
جيمين: جونغكوك جونغكوك جونغكوكي.

هلع جيمين على حال جونغكوك فهو بدا بنظره شاحب وبلا لون وكأنه يحتضر، وحضر الحراس وحملوا جونغكوك لسريرة وانتظرو ان يأتي الطبيب، وشخصة الطبيب بسوء تغذية وعلم ان حالته النفسية مضطربة لوقت طويل فهذة ليست اول مرة يفقد بها جونغكوك وعيه.

خرج الطبيب وتطمئن جيمين على جونغكوك واراد المغادرة لكن لم يسمحوا له بالمغادرة فبقي بجانب جونغكوك يتأمله حتى غفى بجانبه .

لمسات دافئة وناعمة ابعدت خصلات شعره عن وجهه لتصتدم قبلات أرق على خديه ...كل شيئ بدا كالحلم فكر جيمين ان من يلمسه هو يونغي وانه سيراه عندما يفتح عينيه لكنه شاهد جونغكوك أسوء كابوس بحياته .

نظرة الهلع ظهرة على وجهه بشكل واضح وجونغكوك حزن بسبب ذلك ليعتدل ويقف متجهاً خارج الغرفة وعاد و بيده وجبة إفطار جيمين.

الخوف والشوق اجتمعا ليدمرا كل المشاعر الأخرى كالإعصار المهلك.

أراد أن يفعلها لمرة واحدة ويمحي ذاكرة جونغكوك اراد احتضان الواقف أمامه حتى يسيطر على الرعشة التي تحتويه، وظل جيمين هائماً على وجهه حتى رأه جونغكوك واحتضنه ليطفئ ذلك الشوق الذي اشتعل بجيمين...

جونغكوك بالطبع يمكنه ملاحظة جيمين ففي كل الاحوال هو جيمين ويعلم مايظهره ويخفيه
دفن جونغكوك وجهه بعنق جيمين مستنشقاً رائحته وتنهد براحه.