"عُشاق الهوس.. 3"

13.7K 350 75
                                    

#من_سلسله_عشقتك_حد_الهوس
#عُشاق_الهوس
#بقلمي_مروة_ياسر "مجنونهة_الإههلي"
#البارت_الثالث

في مبني المخابرات..

كان كنان وتيام وليث يجلسان في اجتماع تحدث ليث قائلاً:
ــ أنا متوقع ان الخبطه اللي اخدها في دماغه A هم السبب فيها..

اردف تيام بتفكير:
ــ او ممكن تكون A عطينه حاجه يفقد الواعي واخر جزء من الذاكرة..

اردف كنان بتسأل وتفكير:
ــ بس هو في حاجه كدة، انك تفقد اخر كام ساعه من ذاكرتك..

اردف ليث بقتراح:
ــ ممكن نكلم ألماسه ونستفسر في الموضوع دا..

هزوا رأسهم بموافقه ليخرج ليث هاتفه يحادث ألماسه "ألماسه طبيبه ومستشارة في التشريح الشرعي وهي ماهرة جداً وبرغم صغر سنها وصلت لأن تكون المساعدة الاساسيه لرئيس قسم التشريح الشرعي"
ردت عليه بعد دقيقة..

ليث: صباح الخير
ألماسه: صباح النور يا ليث..
ليث: هحطك على الاسبيكر عشان عايزين نسألك حاجه..
ألماسه: تمام.. وضعها على مكبر الصوت.
كنان: ألماسه في استفسار عايزين نعرف اكتر منك.
ألماسه: قولي يا كنان في اي؟
ليث: في حاجه ممكن تخلي شخص يفقد الذاكرة في آخر كام ساعه عاشهم..
ألماسه: الطب والعلم اتقدم جداً وفي دراسات بتثبت نجاح المشروع دا وفي جزء من قسمنا بيشتغل على الموضوع دا، وأنا من وقت حدثه أسد وأنا بتابع معاهم وتواصلت فعلاً لمادة بتعمل كدة..
تيام: يعني أسد اخد مادة خلته يفقد اخر كام ساعه من ذاكرته..
ألماسه: تقريباً، بس دا مش تأكيد غير لم أسد يرجع وناخد عينه نحللها.
كنان: تمام يا ألماسه، شكراً.
ألماسه: العفو يا كنان..

نهض ليث واخذ الهاتف من على الطاوله وغير موضع الصوت واردف قائلاً:
ــ دقايق وهاجي..

هزوا رأسهم بموافقه ليخرج ليث ليتحدث معها بالخارج..

ليث: ألماسه.
ألماسه: نعم يا ليث؟
ليث: عامله اي؟
ألماسه: الحمد لله كويسه، وانت؟
ليث: كويس طول مانتي كويسه.
لم تعرف ماذا تجيب ليتحدث هو..
ليث: هتتأخري في الشغل؟
ألماسه: مش عارفه لسه؟
ليث يحاول ان يخلق حوار بينهم: طيب اي رأيك نتغدا سوي، فاضيه؟
ألماسه بتفكير: مش عارفه وقتها هكون فاضيه او لا! بص سبها بظروفها يا ليث.
ليث بتنهيدة: حتي دي كمان اسبها بظروفها يا ألماسه.
ألماسه لم تعرف ماذا تجيب..
ليث ببعض العصبيه: ماشي يا ألماسه زي ما تحبي..
جاء ليغلق الخط هي نادت باسمه بسرعه: ليث.
ولكن كان لم يستمع لندائها واغلق الهاتف..

دخل الي غرفه الاجتماعات وهو غاضب نزل كيان لـ تيام لبعضهم وعرفوا ان ألماسه قالت شئ جعلته كهذا، غمز كيان لـ تيام ليتحدث تيام:
ــ مالك يا ليث؟

اردف قائلاً بغضب:
ــ مش عارف ليه كل مرة تصدني وكلامها بارد دايما معايا؟

رتب كنان على كتفه واردف قائلاً:
ــ اهدي بس، مش يمكن تصرفاتك مش باينه ليها!

عُشاق الهوس. "بقلمي مروة ياسر" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن