الحلقة السادسة

98 4 0
                                    

بذلة كبدية اللون تثلث منديل أسود في الجيب الأمامي لها  ، قميص رمادي ، حذاءُ أسود ، عينانِ كالعسل و حواجب مقرونه سوداء ، بوجه وقِر  كان يضحك ممازحًا أخته .. نظر إليّ عندما سمع والدته تردد " أهلاً بعروستنا الحلوة تبارك الله  " بادلتها بإبتسامة خفيفه باهته ، يبدو أني بطريقة ما سيدةُ هذه اليله الجميع يُبحلِق بي كأنهم لم يروني من قبل .. لا أُحِب هذه النظرات لا أُحِب أن تُسلط الاضواء علي لا أريد للنظراتي العابسة أن تظهر .. لم أنظر لشكله كثيرًا يكفيني منه أن أول لقائي به كاد يدوس علي ! ما أجملها من بداية رومانسية لشريك حياة ! تلك الحادثة كانت إنذرًا من القدر هاهو ذا محطم عُمرك قد أتى فأستعدي ..

أمي : تعالي اقعدي جنبي

أم العريس ممازحه : لا خليها تقعد جنبي هنا من اليله بقت حقتنا و لا شنو يا إياس ؟ " العريس "

هاشم : والد العريس " : إن شاءالله يحصل نصيب و تبقى بتنا ♡

حُسنه " والدة العريس": اصلاً هي بتنا في الحالتين 

رفأ " أختو" : احممم شنو يالعريس ما سامعين ليك صوت ؟

إياس عاين لي : ما كان عندي علم انو دي مرتي !

" لمن قال مرتي قربتا أمشي أخنقو لكن أتمالكتَ أعاصبي ..

حُسنه عاينت لي و قالت : دا العريس يا بتي اخدنا الكلام و ما عرفناك بيهُ ، دكتور أسنان كان شغال في السعوديه بس هسا رجع .. عمرو ٢٨ سنه " ضحكت و كملت ": كِبِر قنا نلحقو القطر قبل يدق التلاتين و يعنس 😅

علي  : والله التلاتين دا عمر الشباب لو تعلمون !♡

إياس  : قول ليهم يا علي عليك الله ما عايزين يصدوقني

حُسنه : هيي انت و هو الكُبر دا واحد ما تتفلسفوا بعد تدق التلاتين بتبقى شايب

تبادلوا الضحكات العالية و فضلوا يتونسوا لفترة ما قصيرة .. جات ميعاد قعدت بطرف الكرسي حنت راسه كأنها عايزه تتكلم معاي لكزتني و همست لي : أفردي وشك حبه حاتتطري الناس بوشك دا !

= ريتهم يحسوا

ميعاد : نحنا أتفقنا على شنو ؟

عاينتا ليها بعدم إكتراث و حولتا عيني منها .. كنت بعاين قدام مباشر محِل علي أخوي قاعد .. ضاق صدري وما حابه القعده كلها و مستنياها تخلص بفارق الصبر ..

رفأ : شنو يالعروس ما تسمعينا صوتك شوية !

حُسنه بهظار : شكلها مكسوفه مننا

أمي بضحكه : اصلا هي هادئه كدا من يومها ما بتحب تتكلم كتير

ميعاد : اي والله الطبع غلاب خصوصي في موقف زي دا العيون عليها تلقيها خجلانه

حُسنه : فضل ليكم و تخلصي جامعه ؟

من جواي كنت عايزه احرجه و اقول ليها هسا ابوي ما كلمك بتسالي تاني مالك ! بس فردتا وشي و بإبتسامه باهته قولت ليها : سنه

خذني إليك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن