عبد الحليم عاين لي علي بجمود قبل يرسم في وشو إبتسامة : عرس عدييل كدا ؟
علي : اي
عبدالحليم : كويس حدد اليوم و انا معاك
علي : انا قولت نمشي ليهم الاسبوع الجاي تعارف ، رايك شنو ؟
عبدالحليم قفل التلفزيون و قبّل عليهو بقى وشو في وش علي : انت جادي يا ولد ؟
علي : انت شايف شنو ؟
= والله ... انا متفاجىء ما عارف اقول شنو زاتو !!
_ قول خير بس
= خير ، لكن هي منو و ابوهو منو و اهله منو ، خلينا نعرف و نسأل عن العايز تنسابهم ديل !
_ إن كان على اهله فهم زينة الناس و إن كان على ابوها فهو صاحبك بالروح
عبدالحليم عقد حواجبه في استغراب : صاحبي ! دا منو دا ؟
علي شال نفس و حكا رقبتو و ضغط على انفو : بت حسين ابو عاقلة
= حسين ابو عاقلة !
_ اي البت الكان معاي لمن حصل لي الحادث قولت انو ابوها صاحبك !
عبد الحليم عاين بعيد و هو بتزكر في ملامح ياسمين : ااااه
= اتذكرتها !
_ اي
= طيب دي البت الدايره ، "بتوتر" الداير اتقدم ليها ..
عبدالحليم سكت و سكوتو وتر علي ..
علي : ها قولت شنو ؟ شايفك سكته ! .
= والله الفيهو الخير ربنا يعملو
علي ابتسم : يعني موافق ؟
عبدالحليم : شوف حسين في حياتو كان اخو لي قبل يكون صاحب ، و المكانه الانا وصلت ليها هسي و العز الانت شايفو دا من بعد ربنا سبحانه و تعالى الفضل برجع لحسين كان بقسم معاي اللقمة ، زين ما اخترته يا ولدي ابشر ..
علي : كويس لو تكلم امي و تحدد يوم معاها عشان نمشي ليهم
عبد الحليم صلح قعدتو و قابل التلفزيون : انا موافق ايوة بس انت امشي اتفاهم مع امك ، امك بتاعت تحليلات و تنظير امشي كلمه و حدد معاها و انا علي يومكم التقولوا ماشين البس جلابتي و اشنّق طاقيتي و امشي اعقد ليك
_ يعني انت بتنحسب و بتختني في وش المدفع ؟
= والله هي امك و انت ولده و الشيله شيلتك برااك
مسح وشو و حنى ظهره : طيب بتصرف
علي طلع من ابوهو مبسوط ما كان عايز يمشي يكلم امو عشان متاكد انو عنده نظره مختلفه لياسمين .. كل تركيزه كان في طريقة يقنع بيها امو ..مشى فرش المصلاية و صلى ركعتين يتضرع بيهم لربنا يلين قلبه و توافق .. الصباح بدرييي لبس و اتشيك مشى يلاقي ياسمين و يفرح قلبه ..