Ch 2

12.1K 855 67
                                    

(اللَّهمَّ عافِني في بَدَني ، اللَّهمَّ عافِني في سَمْعي ، اللَّهمَّ عافِني في بَصَري ، لا إلهَ إلَّا أنتَ ، اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بكَ منَ الكُفرِ والفَقرِ ، اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بِكَ مِن عَذابِ القَبرِ ، لا إلهَ إلَّا أنتَ)
________________________________

السقوط من الحصان ، شئ خاطئ

توافدت الى داخل الغرفه فتيات يرتدون نفس ملابس الفتاه الاولى
 
لكن تعابيرهم كانت مليئة بخيبه امل ، وخساره  والكره

:" اذهبي الى سيدتي وخبريها بسرعه ان الآنسة قد استيقظت "
صرخت الخادمه الوحيده التي كانت تبكي

كان هناك تعبير مرتبك ومذهول على الفتاة التي تستلقي على الفراش وهي تنظر اليهم

لم يكن عقلها مضطربا كما هو متوقع
لكنها كانت هادئة تماماً

كل ما أرادته الان
معرفه ما الذي يجري هنا ؟؟

هل يعقل أنه حلم
شعرت ان هذه الفكره كانت الأكثر واقعيه

مذهل حلم مثير أخيرا
فكرت وهي تنظر اليهم

لكنها شعرت مجددا بالارتباك
كانت تعابير الخدم وكأنها مدينة لهم بالملايين؟؟!

كيف اساءت لهذا العدد من الخدم كي يحملوا كل تلك المشاعر السلبيه عليها ؟!
...

بعد دقائق دخلت امرأه جميله
وقد هرعت الى الداخل بفرح وتوقع  

عندما رأت الفتاة المستلقيه
ركضت نحوها ورمت نفسها عليها وهي تحضنها وتبكي

تغيرت تعابير الفتاة  الى تعابير مندهش
كانت تشعر أنها على وشك الموت على يد المرأة

ما الذي يحصل هنا
لا اظن اني اعرف هذه المرأة
هل اسأت إليها من قبل

  فكرت وهي تشعر بالاختناق

تمتمت المرأه بين شهقاتها وهي تبكي
:" ظننت أني سوف أفقدك للأبد "

ربتت الفتاة على ظهر المرأة لتنقذ نفسها
:" لا تقلقي لن تفقديني إلا أن و اصلتي خنقي بهذه الطريقة "

ابتعدت المرأة عنها وملامح الصدمه تغى على تعابيرها

منذ متى كانت ابنتها تمزح!!!!!؟
فكرت بصدمه وهي تنظر إلى ابنتها بقلق

دخل الطبيب ووقفت المرأة بعيدا كل تتيح للطبيب فحص ابنتها

اقترب الطبيب من الفتاة المستلقيه وجلس على الكرسي بجانبها
وضع يده على معصمها واغمض عينيه أثناء فحص النبض

بعد فتره فتح عينيه وقال

:" صغيرتي من المحتمل أن الضربة التي تلقيتنها أثناء سقوطك من أعلى الحصان
سوف تؤثر عليك بعض الشيء .... وقد تعانين من الألم لفتره اطول قليلا "

عندما لاحظ نظراتها المرتبكه و الضائعة مع بعض الحرج  شعر ببعض الشك وسأل
:" هل تعرفين من انا "

كان الجميع متفاجاً من سؤاله ونظرو للفتاة بشك أيضا

نظرت الفتاة إليه بإحراج
:" ارجوا المعذرة لا استطيع تذكرك "

شهق الجميع بصدمه وهمس الخدم في ما بينهم

بينما كادت المرأة أن تعود للبكاء مجددا

رفع الطبيب يده اليهم مشيرا لهم بالهدوء

هدأ الجميع
بينما تابع الطبيب

:" انا الطبيب هان الطبيب الخاص بعائلتك وانا اعتني بك في أغلب الأحيان "

ركزت الفتاة ذات التعبير الغريب إليه
وقالت بنبره لطيفه بابتسامه
:" اشكرك لعتنائك بي لقد ازعجتك "

في تلك اللحظه شهق الخدم مجددا
ولكن لم تكن بقوة شهقت الطبيب الذي وقف مذعورا من مكانه وتكاد عينيه أن تخرج من مكانها

بينما سقطت المرأة مغشياً عليها

  
ابس ... هل قلت شئ خاطئ الان
فكرت الفتاة بحيره وهي تنظر إلى ردات فعلهم المبالغه

^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^
يتبع...

 العيش مرة أخرى في التجسد الثالث Living again in the third incarnationحيث تعيش القصص. اكتشف الآن