العيش مرة أخرى في التجسد الثالث Living again in the third incarnation

Ch 21

مصيدة

إن أمسكوا بنا هذا يعني أن يتم اعتقال شي وأمه
مهما بررت لهم لن يسمعني أحد
لا يمكن أن يضعوا فرصة كبيرة كهذه لإسقاط ابي من منصبه

هولاء الخدم سوف اريهم

نظرت نحو شي بجدية:" سوف اهرب وحدي لن يفعلوا شئ بكما إن لم أكن موجودة سوف نلتقي خلف القصر  ادي خطه جيده كي اجعل هاؤلاء الخدم يندمون وفي نفس الوقت سوف تكونون دائما إلى جانبي بما اني لا اثق إلا بكما "

نظر شي نحوي :" لا اظن ان فكرة كونك وحدك في الخارج جيده وما زال الطريق الى القصر  بعيد  من هنا اخشى أن ...."

قاطعته قبل أن يكمل ابتسمت له بأكبر ثقة لدي
:" شي.. اياك ان تستهن بي فأنه اجيد القتال والى لما اتيت إلى هنا في المقام الأول"
 
توسعت عيناه
التفت نحو الام :" سيدتي لا تقلقي فقط اعدك انكما سوف تكونان بأمان طالما تتبعون الخطه "

أعطيته كيس به بعض النقود لحاله الطوارئ
ثم ارتديت ردائي الاسود
لا يجب علي لفت النظر لذا من الأفضل الذهاب نحوا المناطق المزدحمة حيث لن ينبه إلي أحد في وسط الكثير من الناس
التفت نحوهما  :"  عند سؤالهم عني تعرف كيف تتصرف فقط أظهر لهم برودك وأعدم أنهم سوف ينسون الأمر ...اراكما لاحقا" ابتسمت لهما ثم
نزلت من العربه
و ركضت نحو المناطق المزدحمه
في وسط السوق
.
.
لا اصدق اني سوف افعل هذا
أنه رهان تماما
ولكن أن خسرت سوف اقوم بالخطه ب والتي لا اريد تنفيذها ابدا

تقدمت نحو متجر الملابس امامي ثم دخلته بتردد
:" ايها السيده العجوز لقد عدت "

دخلت ورأيت انها تخيط فستان اخر باللون الابيض والاسود

أنه جميل

نظرت العجوز نحوي :" لقد عدتي بسرعه "

ثم رفعت حاجبيها:" لقد كنت أعلم أنه سوف يكون جميل عليك لقد اصبحتي بفضله جميله "

يا لها من لئيمه
انا من جعلت الفستان جميل وليس العكس

انزلت حاجبيها ثم انفجرت بالضحك
.
.

عادت إلى وجهها الجاد مجددا وقالت بسخرية
:" حسنا لما عدتي بسرعه ظننت أنك سوف تنسين امري بمجرد خروجك من هنا "

صحيح تذكرت :" احتاج الى المساعده
انا هي ياسمين هيراند ابنه رئيس الوزراء
هربت في مساء الأمس من أجل إنقاذ شخص ما لم يكن الخدم أو الحراس ليدعونني اذهب لاسيما بعد أن تخلصت من التعويذة التي كانت تسيطر علي

الحراس يبحثون عني بحجه الإمساك بالشخص الذي قام بإختطافي ولكنهم في الحقيقة سوف يقتلونني  أو يقومون بتفعيل التعويذة المضاعفة كي يسطرون علي مجددا لا اريد ان اكون دمية مرة أخرى "

تنهدت العجوز ثم دلكت جسر أنفها
:" يا لك من جالبة للمشاكل "

نظرت نحوي :" لما لا تصنعي تعويذة مضاده بنفسك
او توقعيهم في المصيده من صنعك "