ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺑﺤﻤﺪﻩ ﻋﺪﺩ ﺧﻠﻘﻪ ﻭﺭﺿﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺯﻧﺔ ﻋﺮﺷﻪ ﻭ ﻣﺪﺍﺩ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ..
__________________________
مشاهده فيلم
مكان كان سابقا حرب بين الوحوش والبشر
مهجور منذ فتره طويله
عندما وصلت قابلني وادي لا اعلم كم يبلغ عمقه
لماذا؟؟
لان الضباب غطى كل شئ
كان سميك جدا لدرجه اني ظننت انها غيوم
كيف يمكنني النزول إلى الاسفل
.
.
.
كانت ياسمين تنظر إلى الاسفل بينما تفكر
فجأة نظرت نحو زين بابتسامة عريضة
اقشعرت زين بسبب نظراتها ونظرت نحو الجهه الاخرى
اخرجت ياسمين من مساحتها حبل الطاقه
نظرت نحوه بتمعن
ساعدها هذا الحبل كثير في الماضي
لكن لازالت رؤيته تجعلها تسترجع ذكريات سيئه
حملت زين وربطت الحبل حول خصرها
كانت زين تقاوم وتصرخ
:" هذا ليس عدلا .. تبا الا استطيع الرفض لما لا تبحثين عن أداة أخرى للبحث... يجب أن يكون هناك
لكن رغم ذلك يجب انا من عليها الذهاب هذا ليس عادلا ابدا"
ربما أن اتيحت لها الفرصة لانفجرت بالبكاء
ابتسمت ياسمين:" الا تعرفين حقا لما اخترتك
انتي جزء مني لذا كل ما سوف ترينه استطيع رؤيته طالما اريد "
عبست زين :" اذا سوف اغمض عيني"
:" اوه"
اختفت الابتسامه من وجهه ياسمين
أصبح الجو متوتراً بشكل مخيف
ارتجفت زين وندمت
حتى هي نفسها لم تتوقع أن تتعامل معها ياسمين بهذا الشكل
أرادت سحب كلامها
لكن فجأة قالت ياسمين
:" سوف اخبز لك كعكه اللوز"
شعرت زين بصدمه وظلت نظراتها على ياسمين
:" ماذا ؟!"
:" ان ساعدتني في رؤيه المنظر من الاسفل سوف اخبز لك كعكه اللوز أنها المفضلة لدي "
فكرت زين
هل يمكنك قول ذلك بوجهه اخر
تبدوا وكأنها زوجه اكتشفت أن الفتاة بين يديها كانت متزوجه من زوجها بالسر
اومأت زين برأسها
عادت الابتسامه إلى وجهه ياسمين
سرعان ما رفعت زين ورمتها وكأنها كرة سلة
وامسكت طرف الحبل بينما تسمع الصراخ المروع من زين
ضحكت :" زين لطيفه حقا "
كانت زين ترتجف بينما يتم انزالها ببطء
:" تبا الاندماج بين شخصيه الاميره وياسمين مخيفه بشكل لا يصدق"
.
.
نزلت ببطء لمدة دقيقة واحدة ثم رأت الأرض
كانت ارض مظلمه بارده
لم يكن هناك شئ حي
كانت هناك بعض الأشجار الميته على الأرض
وايضا ..
هناك جماجم وهياكل عظميه للوحوش والبشر في كل مكان
بدأ أن هناك صوت خفيف يصدر من الاعماق وكأنه صوت ناي لكنه مخيف وكئيب جدا
حاولت زين أخذ نفس لتهدئة نفسها لكن رائحه كريهه هاجمت أنفها جعلها تكاد تفقد الوعي
سرعان ما غطت وجهها بيدها
وقالت لياسمين
:" حتى الآن لا يوجد اي خطر كما ترين أيضا لا تحتاجين للخوف اظن ان الارتفاع يبلغ بضع أمتار لذا فقط اقفزي إلى هنا"
:" شكرا لك زين "
اختفى الحبل حول خصرها
وأصبحت فجأة وحيدها واقفه في هذا المكان المهجور
سمعت صوت الناي يقترب بسرعه كبيره
شعرت أن قدمها لم تعد تساعدها وسقطت على الأرض
كان جسدها يرتجف بينما تغمض عينيها
بينما تتمتم
:"ارجوكي اسرعي ارجوكي اسرعي ارجوكي اسرعي"
.
.
قفزت ياسمين بينما تحمل شيو
انزلت شيو وبحثت عن زين لكنها لم تجدها
نظرت تحت قدما لكنها لم تجدها
أغمضت عينيها بينما تحاول الشعور بها
فجأة ابتسمت
:" لديك في الحقيقه الجرائه لاختطاف دميتي "
فتحت عينيها:" لكن يا له من حظ تعيس لديك
فقد اختطفت ابشع جزء مني "
نظرت نحو شيو والذي كان ينظر نحو اصبعها السبابه والتي كانت ترتجف بقوه
:" لنذهب لمشاهده عرض"
نظر شيو نحوها بفضول:" عرض .. الن نقتل"
أعادت ياسمين نظرها للامام وهناك ابتسامه جانبيه على شفتيها
:" أنه عرض مثير يشبه فيلم رأيته سابقا "
زادت كلماتها من حيره شيو
:" ما هو الفيلم؟ "
سأل لكنها لم تعد تجب
أمسكت يديه وتقدمت للامام
همست:" اشتاق حقا للافلام والمسلسلات من حياتي السابقه "
^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^
يتبع...
أنت تقرأ
العيش مرة أخرى في التجسد الثالث Living again in the third incarnation
Tiểu thuyết Lịch sửقامت بأنقاذ طفل من الموت المحتم وماتت ببطولة في سبيل ذلك انتشر ذلك على نطاق واسع في العالم واصبحت بطله في عيون الجميع ولكن تستيقظ مجددا على صراخ خدم رئيس الوزراء وفي جسد ليس لها تكتشف في ما بعد انها دخلت في احد شخصيات روايتها الخاصه والشرير فيه...
