العيش مرة أخرى في التجسد الثالث Living again in the third incarnation

Ch 27

لقد تهت

نظرت نحو الحارس:" والدي اين هو "

قال بنبره رسميه وكأنه رجل آلي:" أنه في القاعه الضيوف الرسمية سيدتي"

قلت له:" ما الذي فعله عند علمه بختفئي "

:" لقد أصيب بنوبة فزع وظن أن هناك من يحاول ابتزازه بك واستدعى مرؤوسيه كي يناقشوا الأمر في القاعه "
ابتسمت لابد أنه احب ابنته حقا

تقدمت نحو القاعه الرسمية وخلفي يجر شي الكرسي المتحرك كانا هادئة تماماً بينما يرتدي شي تعابير بارد ومخيف

بعد القاء تعويذه كي تجعلنا مخفيون تقدمت وفي كل مره نمر من بعض الحرس والخدم كانوا يمشون دون الشعور بنا

لابد أن شي وأمه مرتبكان الان لذا نظرت خلفي وتفاجأت بأنهما هادئاً تماما وكأن ذلك متوقع أو يحدث دائما

غريب لكن ما زال ذلك مريح بنسبه لي رغم اني قمت بعمل التعويذه والتي تبدوا واضحه فانا لا اعرف ماهو العذر المناسب لتبرير ذلك حتى!؟

.
.
أصبحت الآن أمام باب القاعه بعد مروري بالممرات على طول الطريق والذي كان كا المتاهه
والمثير للسخريه اني مررت بنفس المكان مرتين على الأقل

الامر محرج جدا خاصه وان الام موجوده معنا

لقد تهت في قصر والدي

قال شي بعد فتره بسخرية :" لما يبدوا الأمر انك لا تعرفين اين تذهبين في قصر والدك "

لقد قال الحقيقة
ولكنه أراد السخريه مني

قلت بعد أن سعلت بإحراج :"انا لم أعرف مكان القاعه حقا فأنا لم أتجول في القصر منذ فقدت ذاكرتي
لاكن هذا الباب ضخم ومميز وأيضاً.."

قلت بإحراج مضاعف :"أنه الباب الوحيد الموجود في المكان لذا اظن أننا وصلنا وأيضا الحراسه مشدده لذا اظن انه المكان المقصود "

سوف احرص على التجول حول القصر وتذكر كل شئ فيه

سمعت ضحك الام والتي لابد أنها تسخر مني
.
.
نظرت نحو الحراس امامي كان هناك اربعه ويبدوا انهم حراس والدي الذين يذهبون معه في كل مكان
يذهب إليه
لا يجب أن اؤذيهم أنهم هنا لحمايه ابي

نظرت نحوهم وطرقت اصبعي
حيث نظر الاربعه نحوي
لقد جعلتهم في غيبوبه
:" افتحوا لي الباب دون اعلام والدي بمجيئي "
انحنوا لي ثم امسك كل اثنان بمقبض الباب من الجانبين ثم فتحى البوابه من الجهتين في نفس والوقت

جعلني بطء فتح الباب أشعر أنه كان ثقيل جدا
شعرت بقليل من التوتر
عندما دخلت الى الداخل وخلفي شي وأمه

كان والدي يجلس على رأس الطاوله وفي كل جانب كان هناك رجال في منتصف إلى كبار السن

تفاجأ والدي وبدأ سعيداً ووقف من على الكرسي
:" ياسمين انتي بخير "

ابتسمت له
:" مرحباً بعودتك ابي اسفه كنت مشغوله قليلا
بالانتقام لذلك تأخرت ولم استطع استقبالك "