ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺑﺤﻤﺪﻩ ﻋﺪﺩ ﺧﻠﻘﻪ ﻭﺭﺿﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺯﻧﺔ ﻋﺮﺷﻪ ﻭ ﻣﺪﺍﺩ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ..
__________________________استرجاع ذكريات 1
ابتسمت ياسمين
:" اعرفكم بنفسي انا الشخص الذي بنى مملكه'ميرن' ووضع القوانين فيها كنت العمود الفقري لها لكني فشلت في حمايتها ... انا الشخص الذي اباد كل من كان متورط بالكارثه دون استثناء
اسمي هو ياسمين"تفاجأ الجميع
بينما شهقت الطفله
:" انتي ... من اخبرك بذلك"احتارت ياسمين من ردة فعل الطفله المبالغة
:" لا احد انها مجرد كذبه"ارتجفت الطفله وندمت لإظهار صدمتها من قبل
"...."فكرت ياسمين في حيره
ثم فجأة توقفت بصدمه
:" اوه ...لا تخبريني ان ما قلته كان الحقيقه"صدمت الطفله وارتبكت :" ما الذي تتحدثين عنه "
شعرت ياسمين أكثر أن تخمينها كان صحيحا من ردة الفعل للطفله
لم تكن هذه الصغيره قط شخص منفعل لكنها انفعلت بسبب ما قالته
تذكرت ما قالته سابقا توسعت عينيها
انتظر لحظهتناسخ؟!!
:" هل الهراء الذي قلته سابقاً كان صحيح!!"
شعرت الطفله بالعجز حاولت منعها من تذكر كل شئ دفعه واحده لكن يبدوا أن الأمر غير مجدي
:" فقط ادخلي القصر وانظري بنفسك سوف تُجاب كل اسألتك"
شعرت ياسمين بالفضول لكنها تحملت ونظرت نحو الفتيان أمامها :" اتبعوني"
توجهت إلى البوابه هي و شيو وتبعهم الفتيان بحذر
بمجرد دخولهم طرقت ياسمين إصبعها وتم إغلاق الباب
ذعر الفتيان ونظروا نحوها بحذر
عندما رأت ذلك فجأة فكرت ياسمين في شئ
شقت ابتسامه شيطانيه على شفتيهاتنهدت الطفله عندما رأتها
' لم تظهر هذه التعابير منذ اختفاء شي 'ابتسمت بعجز ' لم الاحظ ذلك من قبل لكن طالما شي كان موجود تصنع ياسمين كل انواع المقالب و الحماقات
اتسأل أن كان مرتاحاً الآن بعد أن ابتعدا عن بعضها البعض'ضحكت ياسمين وهي تمسك معدتها
:" انا جائعة ... اتسأل أن كان هناك لحم للأكل "كانت ابتسامتها مخيفه بشكل غير طبيعي
ركضت قشعريرة في عمودهم الفقريثم دون أي مقدمات ركضوا الى الباب بينما يحاولون فتحه وهم يصرخون:" ساعدونا ... ارجوكم ساعدونا
هناك ساحره تريد اكلنا "صدمت ياسمين
هل كان هذا مخيف الا تلك الدرجة
لكنها لم تعد تستطيع التحمل نظرت نحو شيو
ثم أعادت نظرها نحوهم حيث اتفقوا على صنع سلم بشري سرعان ما انفجرت بالضحك:"يا الهي لا اصدق ذلك .... لقد ...صدقوا ذلك بسهوله "
بعد أن هدأت نظرت إلى نظرتهم المندهشة نحوها
ابتسمت بإزدراء :" اخبرتكم اني لا آكل لحوم البشر"
تذمرت بينما تقلب عينيها
:"أيضاً كيف لي ان اكلكم يا رفاق.. اصغركم اكبر مني "شخرت بينما
التفتت نحو القصر ودخلت وأشارت لهم أن يتبعوهانظر الاخوه إلى بعضهم البعض ثم نظروا نحو شيو
الفتى الهادئ الذي يتبع دائما خلف ياسمينثم تبعوها
.
.
.
مرت ياسمين من الفِناء كانت تنظر حولها
بينما تسترجع الذكرياتكان هذا الفِناء مكان مليئ بالأشخاص يوما ما
احب الجميع الجلوس على العشب اثناء سماع حكايتهامرو من خلال بركه لوتس كبيرة
نظرت من خلالها لكنها لم تجد الاسماك التي اعتادت على تربيتهادخلوا إلى القاعه والتي كانت تستقبل فيها المسؤولين والوزراء لمناقشة تطور المملكه كل صباح
تقدمت وجلست على العرش وضعت ساق على الآخرى
ونظرت حولها
توافدت ذكريات الماضي ببطء
نظرت إلى الأمام حيث يجلس المسؤولين والوزراء وبدا انها تسمع أصواتهم بينما يتجادلونوقف أمامها الشبان الثلاثة وشيو
كانوا ينظرون إلى كل شئ بذهول
كان هذا تاريخ آلاف السنينكان البناء مختلف عن القصور الملكية الحاليه
وكانت مادة البناء غريبه
بدات الاحجار كا اليشم ولكنها ليس كذلك أيضاًتركتهم ياسمين ودخلت إلى القاعه الداخلية ثم توجهت حول القصر الكبير بينما تسترجع كل شئ حدث هنا
استكشفت ياسمين القصر بأكمله
وتوقفت أمام غرفتها
شعرت بصداع خفيف وهي تنظر إلى باب الغرفةكانت تعلم أن أهم الذكريات لم تظهر بعد
كان لديها حدس قوي بأن الأهم كان في هذه الغرفه
لكنها ترددت
لسبب ما تشعر أن هناك ما يمنعها من الدخول
شعرت بحزن شديد يتدفق إليها لكن لم تعلم السببلكنها احتاجت لمعرفه كل شئ
احتاجت لكسر الختم وامتلاك القوه فقط من أجل إعادة شي يجب عليها أن تقاومتنهدت ثم جمعت نفسها وامسكت المقبض ودخلت
^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^°^
يتبع...
أنت تقرأ
العيش مرة أخرى في التجسد الثالث Living again in the third incarnation
Historical Fictionقامت بأنقاذ طفل من الموت المحتم وماتت ببطولة في سبيل ذلك انتشر ذلك على نطاق واسع في العالم واصبحت بطله في عيون الجميع ولكن تستيقظ مجددا على صراخ خدم رئيس الوزراء وفي جسد ليس لها تكتشف في ما بعد انها دخلت في احد شخصيات روايتها الخاصه والشرير فيه...