العيش مرة أخرى في التجسد الثالث Living again in the third incarnation

Ch 15

نار

كنت قلقه في تلك اللحظه

لم استطع الشعور بتنفسها وهي بارده كا الثلج

حسنا اهدئي انتي طبيبه ماهره
لم يصعب علي شي عندما كنت في عالمي
ولن يحصل ذلك هنا

وضعت اصبعي في طرف رقبتها أسفل الاذن
أغمضت عيني على أمل أن أسمع دقات قلبها

.
.
فتحت عيناي بقوه
نظرت إليه بينما ينظر إليه بعينيه الذهبيه والتي كانت مليئة بالامل والقلق

:" نبضها ضعيف جدا لدرجه اني ظننت أنه لا يوجد نبض تماما
اسرع يجب علينا حملها الا السرير"

أومأ لي بقولها ثم أمسكها محاولاً حملها
لابد أنها ثقيله رغم نحفها الشديد

لذا تقدمت وساعدته بحملها
وضعناها برفق على السرير
نظرت إليه ثم صرخت:" اسرع واحظر الماء الدافئ يجب علينا رفع درجة حرارتها "

ذهب بسرعه دون أي نقاش
قمت بتدفأتها
وأخرجت من حقيبتي الادويه التي تحتاجها
اخترت قنينه زجاجية
كان المحلول احمر اللون
سوف يساعد برفع درجة حرارة جسدها

وضعته بلطف على فمها
ثم وضعت يدي اسفل رأسها وساعدتها على بلعه

دخل إلى الغرفة وهو يحمل وعاء به ماء
:" ولكن كيف استطيع أن اجعله دافئ أنه براد جدا ولا يوجد لدينا موقد هنا لذا لا يوجد لدي خيار سوى الذهاب نحو البئر لانه يحتوي على ماء دافئ "

نظرت إليه
حسنا
هل سوف يغير ما سوف أفعله الان بالقصه
نظرت نحو المرأة المستلقيه امامي
انها على وشك الموت
وقد تغيرت القصه الاصليه على أية حال
لذا لا ضرر من سرقه دور العجوز

.
.
نظرت إليه
بينما امسك بيديه ثم أضعها داخل وعاء الماء
:" لا داعي للذهاب إلى أي مكان "

اكملت بينما انظر اليه بجديه :" اتبع ما سوف أقوله
وسوف تحصل على الماء الدافئ ثق بي فقط"

نظر إلي بغربه ولكنه أومأ لي
سعيده لأنه يثق بي

:" الان تنفس بعمق ثم اغمض عينيك
وتخيل أن الدماء في جسدك عباره عن نار ملتهبه
بعد ذلك تخيل أنك توجهها نحو يدك في الوعاء "

رغم عدم فهمه لشئ على الاطلاق
إلا أنه فعل ما طلبت منه
ازحت يدي عنه بينما اراقب يديه وهي داخل الإناء
ثم فجأة أصبح الماء يتبخر

أمسكت يديه بسرعه وأخرجها من الإناء

واللعنه
كانت يديه ساخنه جدا لقد احترقت يدي

أخذت الماء وتوجهت نحو السرير ووضعت
منديلي في الداخل

ثم بدأت اوزعها على وجه ويدي المرأة امامي
قمت بفك الازرار الاولى من ثوبها المهترء

ثم قمت بمسحه بالمنديل
التفت إليه بينما هو ينظر الا ما أفعله باهتمام
ثم يلتفت إلى يديه التي أخرجت النار سابقاً

:" قم بتدفئة الغرفه ولكن هذه المره قم بتخيل بخار دافئ يخرج من جسدك "

فعل كما طلبت
وتدريجيا أصبحت الغرفه دافئه
.
.
.
استقرت حالت المرأة بعد أن جعلتها تشرب بعض الأعشاب الطبيه

كان الوقت متأخرا والفجر على وشك البزوخ

ارتحت على الكرسي إلى جانبها وانا اتنهد بعمق

نظر إلي
ونظرت له

اظن انه يطالب بتفسير
تنهدت مجددا وانا اأسف لاني سوف اسرق
جمل الرجل العجوز ومدرب البطل

:"توقف عن التحديق بي انت ساحر بالفعل وليس انا "