العيش مرة أخرى في التجسد الثالث Living again in the third incarnation

Ch 31

خائن

نظرت نحو شي بصدمه
بينما  هو نظر نحوي بسخرية
:" تستطيعين خداع الجميع ولكن ليس انا ... وربما امي أيضاً "

ظننت للوهلة الأولى اني استطعت خداعهم
وتمثيلي جيد
ولكن اتضح اني من تم خداعي وتمثيلهم ممتاز

لما تضيع هيبتي التي أعمل جاهدة عليها
عندما اكون معه
أنه ذكي جدا
انا نادمه لاني جعلت شخصيته هكذا
لابد أن البطله قد عانت من قبل وسوف تعاني مجددا

حسنا لا يهم هذا الان
المهم أن اكتشف ما الذي حصل داخل القاعه
التفت إلى الداخل
وقد كان الجميع ينظر إلينا بأستغراب
ما عدا واحد منهم كان ينظر نحوي بهدوء بينما يقطر العرق من جبينه

أنه مريب

نظرت نحو ابي وأخبرته أن يأتي نحوي 
اقترب وهو لا يعلم ما الذي يحصل
بمجرد أن أصبح امامي أمسكت وجهه المصدوم وقربته نحوي ثم تكلمت بجانب أذنه

:" ابي هناك خائن بينهم .. أقصد بين مرؤسيك
لقد اطلق تعويذه خاصه لذا  لم استطع التنفس لقد اثر ذلك على شي أيضا لذا خرجنا
أنه ذاك الاصلع ذو الرداء الاحمر أنه يتصبب عرقا يبدو مريباً جدا  "

لقد كذبت في الحقيقة ليس هناك تعاويذ خاصه من هذا القبيل
قلت ذلك كي لا يكتشف شئ خاص عني وربما يشك
فا لدى والدي شبكه كامله لمعرفه اي خبر يريده
لا اريد ان اكون هدفه التالي

تحولت نظراته إلى الجديه وقال بنفس نبرتي الهادئة
:" ماذا يمكنني أن أفعل "

ابعت وجهه للامام قليلا ومازلت امسك بوجهه ونظرت له بابتسامه جانبيه
:" تنفيذ الخطه بالطبع ابي "

.
.
.
في مكان آخر داخل كهف
كانت تلك الفتاة الجميلة والتي تبدو في 13 من عمرها
تقوم بصنع شئ ما

بعد فتره أخذت سكين وقطعت باطن يدها
ثم ضغطت عليها داخل الوعاء على الأرض
اخذت الوعاء والذي يحتوي على مادة زرقاء مختلطة مع الدماء وغمست اصبعها به ثم رسمت على الحائط دائرة
وضلت تتمتم جمل بلا معنى
اضائت الدائرة
وتغير المشهد وظهر زقاق مظلم داخل الدائرة

ابتسمت الفتاة بمكر :" سوف اصل إليك قبل الجميع عزيزي شياو شي واجعلك تقع في أعماق حبي "

دخلت من خلال الدائرة وخرجت من الجهه الاخرى والتي كانت مظلمه رغم أن اليوم في منتصفه بالفعل

خرجت من الزقاق لتقابل ضجيج السوق
عبست
لم تكن معتاده على أن تكون في مكان كهذا

ذهبت لشراء أدوية غاليه الثمن وبعض الملابس الجميله
للرجال والنساء
ثم غادرت السوق
.
.

اتجهت تلك الفتاة نحو أحد الشوارع والتي كانت تمتلئ بالبيوت القديمة والمهترئه

توقفت أمام أحد تلك المنازل والذي كان منزل شي
اقتربت من الباب وهي تصنع اللطف ابتسامه
.
.