العيش مرة أخرى في التجسد الثالث Living again in the third incarnation

Ch 6

انا ميتة

مر اليوم وانا اخطط كيف اغير مصيري
حتى لا القى الموت البائس

أتت الي لانو واخبرتني أن السيد راكان هيراند ورئيسة الخدم سوف يصلون صباح الغد

حسنا كانت اسماء عائلة هيراند والتي كانت
كلها من تسميه الجد والد راكان

بسبب أن الجد كان شخصا مفعما بالحيوية
وظل منذ أن كان شابا يجول حول العالم
حتى قابل الجده في احد الدول البعيده

كانت ثقافتهم مختلفه عن هنا
انها بمثابه الغرب في العصر الحديث
لكنها كانت ذو اسم اخر في هذا العصر او العالم

تزوج من الجده واعادها إلى هنا
ثم استقر هنا بعد الزواج

انجبت  °راكان° و° نيا ° ثم توفت

لقد قام بتسميتهم على أسماء أصدقائه هو والجده الذين التقواهم في أثناء رحلاتهم  

لم يحتمل الفراق بعد موت زوجته
وترك راكان ونيا عند شقيقته الصغرى °شياو°  ثم عاد إلى السفر والمغامره مجددا

وفي كل عدة أشهر يعود ويحظر معه الهدايا
من المدن التي يزورها

لقد تمت تسميته كل فرد من العائله بتلك الاسامي
" الغربيه "

وذلك يشملني انا وأخي التوأم

•°•°•°•°•°•°•°•°•°•

اقتربت مني لانو وهمست في اذني :" سيدتي انتي لم تخرجي الفتى بعد من الزنزانه ماذا أن غضب السيد"

:" اي سجين"
سألت لانو

:"سيدتي أنه الفتى الذي بلل ملابسك
عندما اصطدم بك أثناء حمله للدلو عندما كنتي
تتسوقين في وسط المدينة "

يا الهي كيف لي ان انسى
كان ذلك عندما قامت ياسمين بالتسوق من أجل
حفل عيد ميلادها بعد شهر

انا ميته

ذلك الفتى هو
البطل

انها بدايه حقده علي
ولكن أنا لم افعل ذلك
لما لم اتجسد قبل ذلك ما دخلي انا

نهضت وأخبرت لانو أن ترشدني إلى الزنزانه
فهي من وجهه نظرها اكون فاقده للذاكره
وأيضا لم اقم بالتعرف على القصر بعد

.
.
.
امامي الان الباب الذي يوصل إلى الزنزانه
والذي يحرسه بعض حراس والدي
أخذت نفساً عميقاً
حسنا علي أن اهدأ ولكن لا استطيع مساعده نفسي
بالشعور بالقلق
لقد قمت بحبس وتعذيب البطل والذي سوف يقتلني بأبشع طريقه

سوف اغير مصيري مهما يكن
استطيع فعل ذلك
لكن إن لم افعل ذلك
فسوف اضطر إلى قتله ولكن ذلك فقط عند حدوث اسوء سيناريو

تقدمت الى الداخل وأمرت لانو بإنتظاري

يا الهي المكان مظلم ورائحته كريهه
كيف لطفل أن يحتمل الجلوس هنا

تقدم الي أحد الحرس :" سيدتي لست بحاجه الى المجيء إلى هنا هذا المكان لا يليق بحضرتك "

:" فقط اصمت وقدني إلى زنزانه الفتى الذي احضرته مؤخرا "

انحنى لي ثم تقدم الى أحد الاقفاص قم صرخ :" انهض الانسه ياسمين هنا اياك والتصرف بطريقة سيئة والا سوف يضاعف لك العذاب"

يا الهي ما الذي يتفوه به
سوف يقودني الى الموت بثرثرته

صرخت بغضب :" من سمح لك بالتحدث قم بفتح القفص وتنحى جانبا "

تقدمت الى الداخل بعد أن فتح باب القفص
المكان مظلم أمرت الحارس بإضائة المكان

و
يا الهي
شهقت بصدمة عندما رأيت الفتى معلق على الحائط
بيديه وملابسه قذره ومليئة بالدماء كان جسده ملئ بالندوب التي لن تزول بسهوله

لا اصدق ذلك
اي قلب قد امتلكته كيف افعل ذلك بطفل
ليس انا بطبع من فعل ذلك
لكن لا أحد يعلم ذلك

صرخت بالحارس كي يفك وثاقة ويقوم بإحضره إلى غرفتي

جفل الحارس مكانه بصدمه ولم يتحرك

صرخت :" اللعنه عليك الم تسمع ما قلته لك قم بإخراجه من هنا الان واحضره الى غرفتي"

انا غاضبه
غاضبه بشده من صاحبه الجسد ومن الناس هنا ومن نفسي لأني كتبت حدوث ذلك

عدت ادراجي الى غرفتي وخلفي الحارس وهو يحمل
الفتى على ضهره

التفت إلى الفتى للتأكد من حالته عندما جفلت
من نظراته
تلك العيون الذهبية التي تضيء في وسط
الضلام لكنت قلت جميله
لكنها مليئه بالحقد والكره الشديد

عندما تلاقت أعيننا حسنا  أجزم أنه
لو كانت نظراته قاتله لكنت ميته منذ وقت طويل

يا الهي انا ميته لا محاله