Ch 134

1.1K 157 17
                                    


اللَّهمَّ أنتَ ربِّي لا إلَهَ إلَّا أنتَ ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ ، أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ ، وأبوءُ لَكَ بذنبي فاغفِر لي ، فإنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ
________________________________

قريه هواي شانغ

شعرت ياسمين بالقلق
بدأ الصوت جميلا جدا ووجوده في مكان خطر كهذا غريب

كانت تعلم أنه فخ
أنه يشبه فخ حوريه البحر عندما تغني وتجذب الفريسه إليها قبل قتله

تابعوا خلف ياسين بينما ينظرون حولهم بحذر

احب ياسين الموسيقى والألحان بشده
لذا فهوا حساس تجاهها
لذلك وثق الاثنان به وتبعواه

صلت ياسمين الا يكون مسحورا
لان حالته بدت غريبه أثناء التتبع وكأنه يمشي نائماً

.
.

تنهدت اثناء نظرها للمناظر الملونه حولها
منذ دخولها عالم دو سي لم تعد ترا الالوان التي اعتادت على رؤيتها
لكن لأن قصر نصف القمر لم يكن جزء من هذا العالم فلم يتأثر بذلك
هنا تستطيع رؤيه الكثير من الألوان كا العالم الخارجي
تماما

للحظه شعرت وكأنها عادت للمنزل وان كل ما حدث قبل دخولها إلى عالم دو سي كان مجرد حلم

.
.
مع تقدمهم لاحظوا أن هذا المكان كان يسكنه البشر
كان هناك آثار لمنازل مدمره هنا

كما لاحظوا انه طوال الطريق بدا وكأن هناك كاتم للصوت
لم يصدر من هذا المكان اي صوت نهائيا!!!
حتى صوت خطواتهم تم امتصاصها!!

بعد المرور من منطقه كثيفه الأشجار
ظهر أمامهم شلال

تماما كما سبق كان الشلال أيضا لا يصدر أي صوت
كأنه يسقط في الهواء

لم يتوقف ياسين وتابع الطريق للاسفل حيث يهبط  الشلال

كان هناك صخور في الاسفل بشكل درج لوسط الشلال

تم تطويق ياسين بوهج اخضر واستطاع الوقف على الصخور مع سقوط الماء عليه دون أن يتبلل

طوق كلا من ياسمين و يوجين أنفسهم بوهج ذهبي والآخر احمر

وصعدوا على الصخور بعده
خلف الشلال كهف
كان الكهف مظلم جدا لدرجه انه عند دخولك إليه لن تستطيع رؤيه يديك

اخرجت ياسمين اللؤلؤه وأضاء المكان
الكهف كبير نوعا ما
كان صوت الغناء اقوى هنا

 العيش مرة أخرى في التجسد الثالث Living again in the third incarnationحيث تعيش القصص. اكتشف الآن