خـارج آلـسـيطـرة ✧مكتملة✧

البارت14

........
بعد ربع ساعة استحم ياز وبدل ثيابه ونزل الي سنان اخذ منه حبة الاسبرين وشربها بسرعه فرك عنقه بملامح متألمة

:ااه لا اعرف لما يؤلمني عنقي اكثر من رأسي ،

تذكر سنان عندما التقيا بالشقراء وكيف افلته بقوة على الجدار وبسبب ثمالته لم يشعر بالألم حينها

اجابه بتكشيرة

:ااا ذلك كان حادثا بسيطا عندما جئت بك من الحانة ،

جلس ياز وبدء بشرب القهوة بصمت ثم سئله بعد مدة

:ماذا حدث انا لا اذكر شيئا ،

ابتسم سنان بسخرية

:من الطبيعي أن لا تفعل لقد انفصلت عن العالم البارحة من شدة ثمالتك لو لم أكن قلقا عليك لسجلت لك فيديو حتى تشاهد نفسك لن تصدق ماستراه ،

:سنان?  هل هذا وقت المزاح ،

وضع سنان كوبه على الطاوله

:انا لا امزح كنت تتكلم باشياء مختلطة لم افهم شيئا سوي انك قد تكون تشاجرت مع ايجه ورددت طوال الليل انا حيوان حيوان ،

بمجرد أن انهي سنان جملته حتى تذكر ياغيز ماحصل في المكتب وكم عاتب نفسه وانبه ضميره على فعلته بتلك الفتاة وكم غضب من نفسه كذلك لتأثيرها عليه

:الن تقول شيئاً ماذا حدث معك جعلك بتلك الحال البارحة انا لم أراك هكذا قط ،

وقبل أن يجيبه ياغيز رن جرس الباب عقد ياغيز حاجيبيه

:من قد يكون... اسمع ان كانت ايجه حبابالله لاتدخلها واصرفها بطريقة ما ،

هز سنان رأسه موافقا وتحرك نحو الباب وهو يعلم جيدا من هذا الزائر

فتح الباب وكما توقع وجد عمه حازم

:صباح الخير سنان مررت على الشركة وسئلت عنكما فاخبروني بعدم مجيئكما هل كل شيء على ما يرام ،

:نعم عمي نحن بخير ولكن على التحدث معك اولا ،

تقدم حازم الي الداخل

:دعني اري ياغيز وبعدها سنتحدث،

لحق به سنان بسرعه وهو يشعر بالقلق رفع ياز رأسه فوجد والده قادما

تجاهل ألم  الصداع ووقف ليستقبل والده

:ابي?  صباح الخير ،

جلس حازم بهدوء وسئله

:صباح النور... لماذا لم تأتي إلى العمل اليوم هل أنت بخير ،

:انا بخير لاتقلق  البارحة سهرت لوقت متأخر هذا كل شيء وليس هناك عمل مستعجل اليوم يمكن أن ارتاح واذهب لاحقا إلى الشركة ،

هز حازم رأسه موافقا بينما سنان مايزال واقفا خلفه ينقل نظراته بينهما

:عموما جئت لنتحدث في امر آخر ،