في الحفلحيث كان الجميع مشغولين بالمكان منبهرين بتصميمه الاخاذ والعصري
ابتسم السيد جلال مالك الارض السابق لياغيز
:على ان اعترف لك انك ابهرتني حقاً ،
:يسرني ذلك في الواقع عندما اشتريت منك الارض لم أكن اعي قيمتها المعنوية لك ولوالديك ولكني لاحقا فهمتك تماما ،.
:وكيف ذلك ؟
ابتسم ياغيز بحب واضح
:لقد عثرت على هازان الخاصة بي انا ايضا اريد أن اعرفك بها ،
ابتسم جلال
:يبدو انك تحبها كثيراً ،
تنهد مجيبا بصدق
:كثيرا جدا ،
:اذن خذني دعني اتعرف عليها ،
قاده ياغيز حيث كان مع هازان
:تفضل!
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
في الخارج
كانت هازان ترتجف بين يدي صادق شعرت بالألم في بطنها يضربها كالسهم
نظر صادق الي اوزجان
:قل للرجال ان ينتظرونا قرب الميناء ويستعدو وانت تعال معي لن نخرج من البوابة الأمامية سنخرج عن طريق الغابة ،
:حاضر?
اجر اوزجان اتصاله بينما صادق تحرك نحو الغابة ممسكا بهازان باحكام ويغلق فمها
كانت دموعها تتساقط بخوف كبير على ياغيز وعلي طفلها
تحركت معه رغما عنها حتى لا يؤذي ابنها
..........
وامام البوابات الزجاجيه خرجت سيلين بحثا عنها
شاهدتهم من بعيد فاطلقت صرخة مدوية
:هازااااان?
ركضت نحوهم بلا تردد فنظر نحوها اوزجان بخوف من ان تفضحهم
:توقفو الي اين تأخذونها?
جمد اوزجان مكانه فتوقف صادق صارخا به
:ايهاا الغبي مالذي تفعله ؟
نظر اوزجان نحوه بينما سيلين اصبحت علي مقربة منهم وبدون تردد سحب صادق مسدسه مطلقا النار عليها بينما يغلق فم هازان باحد يديه
اصيبت سيلين في كتفها ووقعت ارضا مطلقة صرخة ألم
بينما توسعت عينا هازان بهلع صارخه تحت يدي صادق الذي سحبها معه مسرعا ولحق به اوزجان المتوتر
اما سيلين فكانت تحاول استجماع قواها لتقف ولكنها فشلت مرارا
.............في داخل الحفل
أنت تقرأ
خـارج آلـسـيطـرة ✧مكتملة✧
Romanceمفارقات عجيبة في الحب والمحبين وشؤونهم.. ويظل الحب لغة لا يفهمها سواهم.. ولا يحل شفراتها.. الا من وقع في فخاخ الحب العجيبة.. والسحرية.. ذلكم عهدهم بين كر وفر... وهجر ووصل... وجفاء وشغف... في كل يوم يحيك لهم الحب فخا جديدا... 💙