في ادبزار
كانت هازان تسير بخطي مترددة وقد اتخذت قرارا حاسما،
ستقبل بالزواج من صادق مقابل ان يضع والدها في اكبر المستشفيات ويدفع كلفة علاجه كاملة
اذا قبل فستكون محظوظة جداً والدها يصارع المرض وحالته تتدهور يوماً بعد يوملايمكنها أن تفقد والدها لم يبقي لها في هذا العالم احد غيره
وستفعل اي شيء من أجله
ولو كان هذا يعني أن تتزوج بهذا الحقير صادقتوقفت خطواتها واقشعر جلدها وهي تتذكر كلام نساء القرية
عن ضربه المبرح للنساء وان بعضهن لم يشفين ابدا من اثار الضرب والحرق الذي تعرضن له على يدهتنفست بعمق
انت شجاعه ياهازان عليك أن تضحي من اجل والدك من أجل والدك ستتحملين كل شيء
وصلت إلى مزرعته فسئلت الحارس بلطف
:عفوا هل السيد صادق هنا ؟
اجابها بفظاظه
:ومالذي تريدينه منه،
:لو سمحت اخبره ان هازان شامكران تريد رؤيته ً،
نفخ بضيف ودخل لاخباره بينما انتظرت هناك وهي تفرك يديها بقوة
لاتراجع لاتراجع
وبالفعل كادت تعود ادراجها من شدة خوفها على ما هي مقدمة عليه
ولكنها توقفت بمجرد أن فتح الباب وظهر منه صادق بوجهه الاجرامي وابتسامته الشيطانية
:اهلا اهلا بالانسة المحترمة تري ماذا اتي بك الي هنا اثرت فضولي حقا "
اجابت بتوتر وخفوت
:اعذرني سيد صادق هل يمكننا التحدث على انفراد ،
غمزها بخبث ماجعلها تصاب بالهلع
:انا بخدمتك متي شئت فكيف ارفض طلبا لجميلتي..
اشار الى الداخل فسبقته بخطوات خائفه ولكن لا حل اخر امامها
توقفت كي لا تبتعد عن البوابه كثيرا
:سيد صادق يكفي الي هنا اريد أن احدثك في موضوع مهم ،
:تفضلي ماذا حدث ،
كلما رفعت عينيها ورأته يزداد ارتباكها وتتلعثم في كلامها
لم تعلم من اين تبدء بكلامها هي وعلي عكس الفتيات لا تعرف كيف تستدرج رجلا بالكلام ولاتعرف كيف تغريه او تستغله
قطع افكارها صوته النافذ الصبر
':انسة هازان هل ستبقين على صمتك هذا طويلا لما جئت ؟
تكلمت بخجل وخوف
:انا والدي متعب ياسيد صادق وقد عرفت اليوم فقط بشأن ديونه وانا اردت أن اطلب منك مساعدة "
أنت تقرأ
خـارج آلـسـيطـرة ✧مكتملة✧
Romanceمفارقات عجيبة في الحب والمحبين وشؤونهم.. ويظل الحب لغة لا يفهمها سواهم.. ولا يحل شفراتها.. الا من وقع في فخاخ الحب العجيبة.. والسحرية.. ذلكم عهدهم بين كر وفر... وهجر ووصل... وجفاء وشغف... في كل يوم يحيك لهم الحب فخا جديدا... 💙