خـارج آلـسـيطـرة ✧مكتملة✧

البارت38

كان يدور ويلف في المستشفي ينتظر أن تخرج الطبيبة وتخبره عن وضع هازان?

هازان التي اغمي عليها في المنزل قبل أن تقول له اي شيء او تشرح له

احضرها من فوره الي المستشفى والقلق يكاد يقتله

جلس على المقعد متذكرا كلامها

:حامل?

همس بها بشرود هازان حامل هذا يعني أنه سيصبح ابا ومنها ايضا

ابتسم ابتسامة عريضه لايصدق بعد الفرحة لا تسعه وهاهو ذا رابط ابدي بينهما لن يستطيع أحد كسره

فكر بحالميه انها اذن حامل منذ تلك الليله الجميله الخاطئة الصحيحه

اذا كان كذلك فسيصبح ابا بعد 6اشهر

اختفت ابتسامته وهو يتذكر النزيف الذي تعرضت له افاق من افكاره الحمقاء

نفخ بضيق

:لابد انها فقدته اووف لابأس سيكون هناك غيره وغيره المهم ان تكون هازان بخير ،

خرجت الطبيبة من الغرفة فركض نحوها بلهفه

:دكتورة كيف هي زوجتي هل هي بخير ،

اجابته بعملية

:نعم اطمئن ستكون بخير انها نائمة الان الطفل ايضا بخير لقد تعرضت لنزيف حاد كاد يفقدها الطفل لابد أنها اجهدت نفسها كثيرا وهي في مرحلة حساسه من الحمل انصحك ان تعتني بها اكثر وبراحتها لايجب أن تتعب نفسها بهذا القدر انقذنا الجنين بصعوبة حاليا كتبت لها فيتامينات ومقويات المهم أن لا تتعب نفسها ولا تتوتر كثيرا وتهتم بتغذيتها  وبعد ان تستيقظ يمكنكما الذهاب!

:شكراً لك ،

غادرت الطبيبة فدخل ياز الي الغرفة

وجدها ترقد بهدوء بملامح متعبة

جلس بقربها اخذ يدها في يده وقبلها بلطف

ثم انتقلت نظراته الي بطنها بشغف

:حبيبتي كيف تخفين عني امرا مهما كهذا كيف تخفين عني ابننا!

لمس بطنها برقة

:هنا توجد قطعة منك ومني هنا توجد حياة بأكملها حلم بأكمله سنعيشه معا ،

لمعت عينيه بدموع فرح وابتسم بحزن

:ستكون لدي عائلتي الخاصه اخيرا ياهازان ستكون لدي انت اعطيتني الكثير وكل يوم كل يوم يزداد حبي لك اكثر فأنت نوري الذي اضاء حياتي المعتمة!

قبّل جبينها بحب

انت لا تعرفين كم احبك لو كنت تعرفين لاأدركت استحالة ان اتركك تذهبين وتتخلين عني ،

اكمل وهو يستند على يده التي تمسك يدها

:اريد ان نعيش معا ونهرم معا وعندما يأتي الموت سنموت معا ،