في البلازاكان ياز يجلس مع هازان على الاريكة ويعلمها الاساسيات في هاتفها الجديد وكانت تتابع معه بانبهار وتركيز
وكذالك اعجاب اعجاب لم تعد تستطيع السيطرة عليه انه الشخص الوحيد الذي احست انه يعاملها بلطف شعرت انها مميزة ولاتزال لا تصدق انه نفس الشخص الذي كانت تتمني له كل السوء
ولا هو نفس البارد القاسي الذي لم تكن تريد الزواج به
انه لطيف معها ومراعي بل صبور جدا على جهلها لكل شيء
وفجأة اصبح هذا الرجل الذي كانت تكرهه وتحتقره الذي كان اسفل اسفل توقعاتها
في يوم واحد
صعد صعد إلى قمة رأسها واصبح كل شيء يدور من حوله بل اهتمامها كله منصب عليه
سجل رقم هاتفه لها وقال لها أن تتصل به ان احتاجت اي شيء
ماجعل انبهارها البرئ يزداد اكثر
وبعد أن علمها على الهاتف احضر الريموت كنترول الخاص بالتلفاز
:ستحتاجين لتعلم هذا كذلك قد تشعرين بالملل وترغبي بمشاهدة شيء ما ،
توترت واصيبت بالحرج لم تشعر بالخجل قط من جهلها ومن فقرها ربما لانها لم تهتم بااراء الناس بها ولم تبالي بكلامهم ولكنها ولاول مرة تشعر بالنقص امامه لا تريد أن تبدو امامه تائهة ولا تدرك شيء
نظر اليها ياز فوجدها شاردة وفي عيونها نظرة حزينة
:هازان? مابك ،
:انا بخير شكراً لا داعي لتعلمه لي انت مجروح ويجب أن ترتاح ،
فكر بينه وبين نفسه انها لا تعرف ارتفاع معدل الادرينالين والهرمونات لديه منذ جلست قربه لدرجة أنه لا يمانع ان يجلس هنا طوال الليل
:هازان انا بخير صدقيني انت لاتتعبنني ابدا ،
نظرت إليه باستغراب هل يمكن لشخص ان ينقلب مئة وثمانين درجه في يوم واحد
تركزت نظراته عليها هي ايضا ماباليد حيلة يبدو أنه يعد وعودا بلا معني لنفسه
قطع نظراتهما صوت رنين الهاتف هاتف ياز الذي على الطاولة
نظر اليه في ذات اللحظة ليجدا اسم
(ايجة )
يلمع على الشاشه بقوة مذكرا كلاهما بالحقيقة من منظوره الخاص
كان الاسم كدلو من الماء البارد عليهما
لقد تزوجا هذا الصباح لاسباب عديدة ليس منها الحب بالتأكيد
وفي منتصف هذا النهار تقربا من بعضهما بسرعة البرق وكأنها طاقة غريبة تجذبهم لبعض
ولكن اسم ايجة اعادهم للواقع بعدما حلقو بعيدا
أنت تقرأ
خـارج آلـسـيطـرة ✧مكتملة✧
Romansaمفارقات عجيبة في الحب والمحبين وشؤونهم.. ويظل الحب لغة لا يفهمها سواهم.. ولا يحل شفراتها.. الا من وقع في فخاخ الحب العجيبة.. والسحرية.. ذلكم عهدهم بين كر وفر... وهجر ووصل... وجفاء وشغف... في كل يوم يحيك لهم الحب فخا جديدا... 💙