خـارج آلـسـيطـرة ✧مكتملة✧

البارت16

وقع ياز على ركبتيه وقبل أن يصل إلى الارض زحفت هازان ناحيته بسرعه واسندت جسده امسكته بين ذراعيها وهي تبكي بقوة

:ياالهي ياغيز ،

اقترب منهما الرجل بشر وتوعد

ومن بعيد كانت ايجه تراقب كل شيء منذ البداية وعرفت أن الامور خرجت عن السيطرة

وكله بسبب ياغيز فقادت السيارة بسرعه كبيرة لم تمهل الرجل ان يبتعد عن الطريق بل ضربته بها فسقط بعيدا وهو يئن

شهقت هازان بارتجاف وهي تشاهد مايحصل همس لها ياز بحنان من بين انفاسه

:لاتخافي لن يؤوذك ابدا ،

نظرت اليه بعيون اغشتها الدموع لم تشعر بنفسها وهي تضمه الي صدرها بقوة وتبكي

فتح عينيه علي وسعهما غير مصدق انها تبكي من اجله وتضمه كذلك وهي في هذه الحالة

نزلت ايجه مسرعه من السيارة

:هيا هيا بسرعه علينا الذهاب من هنا ،

وقف ياز بمساعدتهما بصعوبة ركبت هازان في الخلف وركب ياز قربها

بينما ركبت ايجه وقادت السيارة بسرعه

كانت هازان تراقب وجه ياز الشاحب بقلق همست باضطراب

:انه بحاجة للطبيب ،

نظرت اليهما ايجه عبر السيارة واخرجت هاتفها من جيبها

:اعلم لاتقلقي سأتدبر الأمر ،

اجرت اتصالا سريعا لم تركز هازان معه كل ما فهمته انها اتصلت بشخص ما وطلبت منه أن يستعد فهي قادمة

كانت تراقب ياز بقلق شديد تشعر بالخوف عليه لم تتوقع انها قد تشعر بكل هذا الخوف تجاه اكثر شخص تكرهه

ولكن ربما لان ماحصل كان بسببها لم تحد بعينيها عنه

ففتح عينيه ببطء وكأنه شعر بنظراتها كان بين الوعي واللاوعي همس

:لن يؤوذك لن اسمح لهم ،

شعرت هازان بالامتنان له لقد انقذها الليله انقذها من مصير محتم لو وقعت بين يدي صادق الليله لم تكن تعلم ما سيحدث لها انها مدينة له بروحها

تساقطت دموعها بألم نظرت اليها ايجه وسئلت

:هل انت بخير من كان هؤلاء ياهازان?

مسحت دموعها واجابت

:رجال صادق ً

:اووه ولكن كيف عرفو مكانك يالله لو لم نصل في الوقت المناسب من كان يعرف ما سيحصل ،

:هذا صحيح ايجه انا خائفة جداً لقد عثرو على حتى لو فشلو الليله فماذا سأفعل لاحقا ،

':لاتقلقي عزيزتي نحن معك وبالتأكيد سنجد حلاً ما لحمايتك منهم ،