خـارج آلـسـيطـرة ✧مكتملة✧

البارت36

تساقطت دموع هازان بدون ارادتها حزنا وفرحا

اخفضت نظراتها فاقترب منها ممسكا يديها بلطف

:انا اخطأت عندما وافقت ايجه على خططها ولكني كنت صادقا معك في كل شيء حاولت أن تخرجي من الأمر بأقل ضرر ممكن صدقيني وان حصل وجرحتك مرة واحدة فاعلمي انه لم يكن من تخطيطي ابدا ،

تنفست بعمق وفتحت عيناها الحزينتان

:كان ذلك مؤلما للغاية ياز اتذكر عندما قلت لك أنك لاتعرف معني الم الخيانة لانك لم تذقه حقا هذا ما حصل معي لقد شعرت أن كل شيء كل شيء عشناه كان كذبة وكم كان ذلك مؤلما وقاتلا!

هز رأسه موافقا

:اعلم اعلم اقسم وارضي بذلك ولكني لم اخدعك في حبي لك لقد كنت صادقا معك من كل اعماق قلبك لانك الوحيدة الوحيدة التي فتحت لها قلبي والوحيدة التي دخلت اليه ،

همست بخفوت

:هل تصدقني لو قلت لك هذا كل ما يهمني لايهمني ان استغليتني من أجل مصالحك ولا كذبك على بشأن انقاذي من صادق كل ما يهمني وكل ما كان يؤلمني وكل ما كنت اخشاه ان تكون تلك المشاعر التي عشتها معك تلك اللحظات خشيت أن تكون كذبة احسست بقهر لا مثيل له فقط من أجل ذلك ،

سئل بتردد

:هازان?  هل هل أنت ؟؟

اولته ظهرها ومشت بخطوات هادئة في المكان وهي تجوب المكان اتجهت نحو البحر لحق بها ياغيز مواكبا خطواتها

تشجع وسئلها مجددا بلهفة

:هازان?  هل أنت تحبينني ؟

رمقته بطرف عينها واكملت طريقها بابتسامة خفية

ياغيز كان صادقا معها كم هي سعيدة الان انه يحبها حقا يتحدث وكأنها كل مايهمه في الحياة وتخلي عن كل شيء لاجلها

لمست بطنها بشرود

ماذا لو اعطته فرصة أخرى من أجل طفلها من أجلها من أجل قلبها الذي يعشقه ولن يبتعد عنه بسهولة

ماذا سيحصل لها ان جربت

لقد تألمت بالفعل كثيرا وخسرت كل شيء فمالذي ستخسره الان ان صدقته

ستخسر طفلها

ولكن مهما كان فياغيز والده ولن يؤذيه ابدا وحياته ستكون افضل بقرب والده على أن يعيش ويتعذب معها هي

جاهلة وبلا منزل وبلا قريب ويلاحقها صادق كيف ستؤمن له حياة كريمة

تنهدت بحزن الافضل لها أن تتنازل عن كل شيء من أجل طفلها

ومن يدري لعله يوما ما يحبها حقاً ويتحقق حلمها

بعد أن طال صمتها وشرودها قال لها ياغيز بشبه ابتسامة