خـارج آلـسـيطـرة ✧مكتملة✧

البارت4

وفي شركات الايجمان
...
كان حازم يعمل في مكتبه يراجع بعد الملفات

لاينكر رغم كل عيوب ياز فلقد حمل عنه كل اعمال الشركة وجعل منها شركة ناجحة ورائدة وابقي الإدارة لحازم لم يطالب بها قط وهذا جعل والده يفخر به اكثر فياغيز في العمل مختلف تماماً يحب عمله كثيرا ويبذل فيه كل جهده وطاقته اذا التقيته في الشركة فلن تعرفه ابدا يصبح شخصا اخر عمليا لايهمه سوي نجاح شركته

حياته العملية ممتازة جداً ولاينقصه سوي أن يرتب حياته الشخصية

قطع افكار حازم صوت طرق الباب

:تفضل ؟

دخل سنان بابتسامته المعتادة

:مرحبا سيد حازم ،

:اهلا اهلا بابني الصغير الشقي الذي لم اعد أراه ،

اقترب سنان وقبل جبينه بحب فهو ليس عمه فقط بل والده الذي رباه منذ أن كان في 6من عمره منذ وفاة والديه ولم يفرقه يوما عن ابنه

:اعذرني ولكني مشغول قليلاً ابنك لايعتقني ابدا في العمل ،

تنهد حازم محركا القلم بشرود

:انه رجل أعمال ناجح ولكن حياته الشخصية في فوضي عارمة وانا اعلم انك تدعمه مهما قلت عبثا ،

جلس سنان واجابه بجدية

:لا ياعمي في الواقع انا اتيت لنتحدث بهذا الشأن اريدك ان تعلم اني ومنذ اليوم وصاعداً سأساعدك حتى لا يتزوج ياز باايجه ويجد فتاة مناسبه ،

رفع حازم رأسه باستغراب

:وماسر هذا التغيير الم تكن دائما تقول لي هذه حياته الخاصة ياعمي وهو من يقرر بشأنها وان هذه هي حياة الشباب وانا لا استوعب جو  المرح والتسليه الخاص بكم  اليس هذا كلامك ،

نفخ سنان بضيق

:هذا صحيح ولكن الامر حقا تعد الحدود حتى بالنسبة للمرح والتسليه فياز تعد الحدود حياته الشخصية اصبحت عبارة عن مستنقع قذر وايجه تزيد الامر تعقيدا انها حتى لا تحاول تغيير اسلوبه بل لا تهتم اصلا ،

ابتسم حازم بانتصار

:الم اقل لك أن هذه الفتاة لاتناسبه على الاطلاق ولا تصلح كزوجة ابدا ،

هز سنان رأسه موافقا

:هذا صحيح اعترف بذلك وانا سأساعدك ولكن ماذا سنفعل ؟

:لقد قررت لوي ذراعه واستخدام نقطة ضعفه ضده ..

سئل سنان بحيرة

:ماذا تقصد ،

اجابه حازم بخبث

:مشروع القرية السياحية في مدينة طرابزون ياز يعمل عليه منذ عامين واقنع صاحب الارض بصعوبة حتى يشتريها منه وبمبلغ كبير والصفقة ستتم هذا الشهر سأنتظر حتى تتم الصفقه وبعدها سأسحب المشروع منه ،