في البلازا!كانت هازان تقف في المطبخ تحضر الغداء بابتسامة مشرقة فاليوم وعدها ياغيز ان يتغدي هنا على غير عادته فهو دائما ما يتغدي في الشركة
كانت الابتسامة تشرق على وجهها ومرسومة في عينيها باختصار كانت متوهجة بالحب
هذه الايام الماضية كانت كالجنة بالنسبة لها حيث كان ياغيز معها دائما حتى انها شعرت بأنه يحبها صحيح انه لم يقلها ولكن تصرفاته نظراته لمساته كانت مليئة بالحنان والعاطفة
حتى وان لم يكن يحبها فهو يرعاها ويحميها ويسعدها ويصونها
ماذا تريد اكثر
اما عنها هي فغارقة غارقة بحبه وكلما نظرت إلى تلك الرزنامة المشؤومة التي تعد عليها الايام تشعر بثقل كبير في قلبها موعد الفراق اقترب
حضرت كل شيء على المائدة وعند وقوفها مستقيمة المها رأسها فجأة وشعرت ببعض الدوار
فركت جبينها بتعب كانت الرؤية غير واضحه تماما
اتجهت إلى الحمام لتغسل وجهها وقبل أن تفتح المياه
تدفقت في رأسها صور لها ولياغيز في الحمام يقبلان بعضهما ومن ثم تشوشت الصور
شهقت واضعه يديها على وجهها
:هل اهذي? ماذا اصابني..
غسلت وجهها بقوة محاولة ان تستفيق رفعت وجهها وتذكرت شيء آخر غرفة ياغيز هي وياغيز كانا في غرفته ؟
هزت رأسها علها تبعد الغشاوة عنه
:هل هذا حصل في الليله التي ثملت بها ؟ ولكن هذا مستحيل انا لا اذكر جيدا فكيف اتذكرها بعد اشهر الله الله ،
خرجت من الحمام وذهبت إلى غرفتها لتغيير ثيابها!
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
في الشركةكان سنان يرمق ياز بانزعاج بينما الاخر يستعد للمغادرة
نفخ ياز بضيق من نظراته
:ماذا هناك ؟
:الي متي ؟
ادعي ياز عدم فهمه فسنان يلح عليه كثيرا هذه الفترة
:ماذا تقصد بـ الي متي ؟
نهض سنان بحنق
:متي ستقول الحقيقه تكاد المدة التي حددتها لزواجك بها ان تنتهي وانت لم تخبرها حتى أنها اصبحت زوجتك فعلا ،
:سأفعل قلت لك سأفعل ،
:متي?
ابعد ياز نظره عنه
:لاحقا انت لاتفهم سنان انا سعيد معها الان سعيد جداً وهي كذلك لا اريد أن افسد كل ذلك ،
اجابه سنان بتفهم
:اعلم اعلم انك سعيد هذا واضح ولكن سعادتك هذه غير مكتملة ومهددة في اي لحظة صدقني لا مهرب لك من الحقيقه ،
أنت تقرأ
خـارج آلـسـيطـرة ✧مكتملة✧
Romanceمفارقات عجيبة في الحب والمحبين وشؤونهم.. ويظل الحب لغة لا يفهمها سواهم.. ولا يحل شفراتها.. الا من وقع في فخاخ الحب العجيبة.. والسحرية.. ذلكم عهدهم بين كر وفر... وهجر ووصل... وجفاء وشغف... في كل يوم يحيك لهم الحب فخا جديدا... 💙