خـارج آلـسـيطـرة ✧مكتملة✧

البارت29

هز ياز رأسه موافقا

:حسناً لنعد إلى الشركة الان لقد اطلنا اساسا ،

نصحه سنان للمرة الاخيرة

:اخبرها ياز لاتؤجل الامر اكثر من ذلك اخبرها كل شيء الليله ثم اوليست الان زوجتك فعلا هذا يعني أنها تحمل لك بعض المشاعر اكيد والا مارضيت ،

عقد ياز حاجيبيه

:كيف عرفت ؟

اجابه سنان ببعض الاحراج

:رأيت بعض الاشياء اثناء بحثي عن الملف في خزانتك وفهمت!

نفخ ياز بتعب

:؛وهذه مشكله اخري لم تحل بعد ،

:ماذا تعني ؟

اجابه بتبرم

:لاتذكر ما حصل بيننا لقد كانت ثملة البارحة ولكن كل شيء برضاها لم اغصبها  ظننتها تتذكر ولكن صباح اليوم وجدتها لا تذكر شيئاً اضطررتُ ان اصمت انا ايضا.,

افلتت من سنان ضحكة جعلت ياز يرمقه بغضب

:اعذرني ولكنك حقا منحوس الا يوجد شيء واحد يسير بشكل جيد معك كنا في هذه واصبحنا في تلك اعتقد من الافضل أن تخبرها بما حدث بينكما قبل اي شيء آخر ،

نهض ياز من مكانه

:اعتقد ان الحديث معك يكفي الي هذا الحد هيا بنا ،

☆☆☆☆☆☆☆☆☆

في المساء

عاد ياغيز الي المنزل بخطوات متعبة قضي اليوم بأكمله وهو يفكر وقرر أن يخبرها الحقيقة تدريجيا حتى لا يفقدها سيخبرها تلك الحقائق واحدة واحدة

دخل إلى الصاله فوجدها مظلمة نظر حوله باستغراب بحثا عنها

:هازاان?

اضيئت الانوار فجأة وسمع صوتها الحنون من خلفه

:كل عام وانت بخير ،

استدار اليها فوجدها تقف بطلتها البسيطة وبين يديها كعكة  شكولا مزينة بالكريمة البيضاء متوسطة الحجم وبها ثلاث شموع

اقتربت منه بخطوات خجولة

:اعرف اني متأخرة فعيد ميلادك كان منذ يومين ولكني لم أكن أعلم هذا عذري واعتقد أنك لم تحتفل به لهذا صنعت هذه لنحتفل سويا ،

شعر ياغيز بعدة مشاعر تحرق قلبه وروحه في هذه اللحظة حتى أن الدموع تجمعت في عينيه

لم يحتفل بعيد ميلاده منذ كان في 14من عمره حتى انه نسي نفسه ونسي انه يكبر وان السنين تمر لو لم يكن يعرف تاريخ ميلاده لنسي عمره

منذ أن اصبح وحيدا وقد قرر أن لا يحتفل ابدا بعيد ميلاده فما الفائدة من الاحتفال ان كنت وحيدا