خـارج آلـسـيطـرة ✧مكتملة✧

البارت22

رفع ياز رأسه بثبات ونهض عن المائدة لدرجة وقوع كرسيه الي الخلف مصدرا صوتا مرتفعا ونظر اليها بعينين يملأها الغضب

تراجعت هازان خطوة وقد شعرت بفادحة فعلتها في كل مرة تفقد اعصابها معه وتندم اسرع من غضبها

اتجه اليها بسرعه وقد فقد اعصابه هو الاخر امسك بذراعها بقوة جعلتها تئن ولكنه لم يهتم

:ماذا تظنين نفسك فاعلة هاا كيف تجرؤين على فعل ذلك ،

تمتمت بارتجاف

:اا انت انت السبب بكل هذا لا يمكنني السكوت عن هذا ،

صرخ بها لدرجة جعلتها تغمض عينيها بخوف

:ماا شأنك ما شأنكِ انت هذه حياااتي اناا وبيتي انا احضر اليه من اشاااء ماشأنك ،

نفضها بعيدا عنه حتى كادت تقع على الارض لو لم تتماسك بأخر لحظة

مسح على وجهه بحنق رفع قميصه الملتصق عن صدره

تحكمت هازان بدموعها بصعوبة وقالت بصوت مهزوز

:قلت لك سابقا انا لا استطيع أن اسكت عن هذا انت تخون ايجه اي نوع من الحب هذا الذي تكنه لها كيف تسمح لنفسك بخيانتها بهذه الطريقة وتريد مني أن لا اتدخل او اصمت على شيء كهذا ،

:نعم لا تتدخلي لا تتدخلي فانت لا تعرفين حقا ما يحصل ولا تعرفين الحقيقة فتوقفي عن التدخل في ما لايعنيك ،

حاول المغادرة ولكنه توقف مكانه بعد أن سمعها تصرخ بقهر

:كيف تطلب ان لا اتدخل وكيف تقول لا يعنيني هذه ابنة عمي التي تخونها وتريد مني أن اتجاهل الامر ،

قبض ياز على يده بقوة انها تغضبه تلعب على وتر حساس جدا في حياته في كل مرة تقول عنه خائن لا تعلم حقا كيف يعيش هو وكذالك ايجه

تكلم بصوت منخفض ارتفع تدريجيا حتى سمعته

:حمقاء حمقااء حمقااااء ،

استدار اليها قائلا بتحذير

:بعد هذه الليله اياك اياك والتدخل في شؤوني احذرك للمرة الاخيرة ،

رفعت رأسها قائله بقوة

:لااتدخل في شؤونك ولايعنيني امرك في شيء ولكني لن اتوقف متفرجة في ما يخص ايجه ليكن بعلمك لن ادعك تخونها بعد الان وسأخبرها كل شيء ،

دفعها نحو الجدار فجأة ورفع قبضته ما جعلها تشهق بعنف ولكنه لكم الجدار خلفها بقوة اغمضت عينيها وهي ترتعش من الخوف

ماجعل غضبه يخف تدريجيا وهو ينظر إلى وجهها الشاحب تدعي الشجاعه وهي تكاد تموت خوفا

تنفس بعمق وسيطر على اعصابه همس امام وجهها بهدوء

:توقفي توقفي فقط عن قول خائن وخيانة ياهازان!

رفعت نظراتها بتردد الي وجهه وقالت بألم خفي