خـارج آلـسـيطـرة ✧مكتملة✧

البارت39

ومرت 5اشهر ونصف

غيبوبة فضيله استمرت لم يستطع الاطباء فعل شيء حيالها فلقد كانت لاترغب بالاستيقاظ ابدا بعدما حصل لابنتها !

اما حازم فأرسل رجالا لحماية ياغيز وهازان ومراقبته بدون علمه

خلال هذه الفترة عاشت هازان اجمل ايام حياتها مع حبيبها ياز

كانا حقا في شهر عسل طويل تجولا في كل ارجاء طرابزون اعتني بها ياز عناية خاصة حتى انه بالكاد يسمح لها بالمشي

حتى اشتكت الطبيبه قائله ان موعد ولادتها اقترب وستعاني ان لم تكن تمشي كل يوم

كانت هازان تلومه على زيادة وزنها في الاونة الأخيرة اصبحت سمينة حقا وهذا كله بسببه يحشو فمها بالطعام طوال الوقت

ياغيز لم يكن يفارقها لحظة واحدة واقنعته بصعوبة ان يعود على رأس مشروعه ويتابعه ومع انه وافق من أجلها كان كل يوم يأخذوها معه لايتركها في البيت ابدا

في هذه الفترة تعلقت به اكثر واحبته اكثر فأكثر فهو يحبها يهتم بها يرعاها ويفعل لها كل ما تريده لا يفارقها لحظة واحدة فاعتادت على وجوده حولها وهو كذلك الابتسامة لم تعد تفارق وجهه اصبح عاشقا رسميا ويوما بعد يوم يزداد عشقه لها

في اخر اسبوعين وجدا ما يشغلان نفسهما به فقد كان يتسوقان من أجل طفلهما بعد أن اعدو غرفته معا فمنذ اشهر اكتشفا جنسه وهما الان ينتظران ياغيز الصغير بعدما اصرت هازان ان تسميه ياغيز

احبت هازان كثيرا فكرة اعداد كل شيء يخص الطفل وكلما اخذها ياز الي السوق تحضر كل قطعة تراها

انها الان في شهرها الاخير وبالكاد تمشي

اما ياغيز فانشغل كثيرا بمشروعه والذي تأخر على موعده بااشهر ولكنه الان تقريبا جاهز وافتتاحه سيكون غدا

في فترة بقائهما هنا وضعا كل النقاط على الحروف ولم يبقي سر بينهما يخفيه احدهما عن الاخر

اخبرته هازان عن كل تفاصيل حياتها واخبرته بكل ما قالته فضيله عن ايجه وصادق

كان ياغيز يشعر ببعض الذنب تجاه ايجه ولكن بعد أن اخبرته هازان عن تعاون ايجه مع صادق لم يعد يشعر بشيء نحوها سوي الغضب... غضب موجه لنفسه اكثر منها فقد سمح لها بالعبث كثيرا في حياته

وجه ياغيز دعوات الافتتاح لعائلته ولصاحب الارض السابق كما وعده كانت الاستعدادت على قدم وساق

وفي وقت الغداء

دخل ياغيز الي الشاليه الخاص به بابتسامة

:حبيبتي هازاااني اين انت ،

خرجت هازان من المطبخ تتحرك ببطء

:حبيبي هل عدت ؟

اقترب منها سريعا يقبل كلا خديها

:لا مازلت هناك ،