الجاسوسة و زعيم المافيا

اقتباس ثاني♥

تريد تناول طعامها لكن هناك شئ ما ناقص صحيح زوجها اليوم زوجها سيأكل عند ضرتها عند تلك الكلمه بلعت غصتها وقامت من على طاوله الطعام نظرت نظره أخيره للمائده التي أعدتها بنفسها لأجله ولكن! كل ذلك لم يكن له فائده قامت مسرعه نحو الخارج توجهت لحديقه المنزل الخلفيه جلست على أول كرسي قابلته عيناها نظرت للقمر الساطع وقالت:
- يا ليت تنير قلبي مثلما تنير هذه الدنيا المظلمه
تنهدت وأخذت تنظر للقمر وكانت شارده ولم تشعر بتلك اليد التي وضعت على كتفها أفاقت من شرودها وقالت:
- لم أنتبه لوجودك أنا أسفه مساء الخير
- مساء النور... ما الذي تفعلينه هنا في هذا الوقت لِمَ لستِ في الداخل؟
- الأمر هو أن الجو قي الداخل دافئ ورغبتُ باستنشاق الهواء وكان الهواء بارداً ومنعشاً... وأنت ما الذي تفعله هنا أليس من المفترض أن تكون هناك؟
- لا أنا فقط اشتقت لكِ فأتيت لأراكِ
- أتعلم علينا أن نعتاد على هذه الأيام نكون في نفس المدينه وفي نفس الشارع و قلوبنا واحده ولكن أنا في خيمتي لوحدي وأنت...
- مع طيفك...
لم تحتمل أطثر من هذا فارتمت في أحضانه تبكي بقوه ألمها لا يحتمل لا تستطيع تحمله قلبها الصغير قد انكسر كثيراً...
استقبلها برحابه صدر وأخذ يمسد على ظهرها وشعرها ويهدهدها...

الجو الآن كله صمت في صمت كلاهما صامت فقط الأعين هي من تتحدث كل شخص عينيه تنظر للآخر بحب وألم واشتياق فقطع الصمت وقال:
- هيا بنا إلى الداخل ستصابين بالحمى إن بقيتي أكثر من ذلك...
- حسناً هيا بنا...
أوقفها ووضع(...) يده عل كتفها ومشى معها إلى الداخل يهدهد حبيبته من ألم كان هو السبب في بكائها المستمر...

_____________________

بينما في الخارج كانت تراقب تصرفات زوجها مع زوجته الأولى لم تستمع لكلامهم ولكنّ الغيره تملؤها لماذا يتعامل مع زوجته الأولى بكل حب بينما هي لا ينظر لعينيها حتى لماذا هي تأخذ قلبه واسمها يتربع في قلبه كله بينما هي لا لماذا لماذا هي تحبه ولكنه لا يحبها تزوجته لأنها تحبه لم تصدق أذنيها عندما طلب يدها للزواج طارت من الفرح ظنت أنه يحبها و نسجت الكثير من الأحلام الورديه ولكن كل ظنونها وأحلامها ذهبت في مهب الريح لم تحتمل الوقوف هكذا توجهت عائده إلى منزلها وتوجهت ناحيه غرفتها وارتمت على فراشها وأخذت تبكي فخرجت منها صرخه مكتومه قائله:
- اااااااااااااااه لم أعد أحتمل أكثر من هذا...