-أستاذ جامعي ودارس الفلسفة والتاريج وعلم الأديان تفتكر مين له مصلحة يقتلو أو يكسرو بقتل مراتو؟!
=مش عارف.
-دكتور حازم أرجوك ساعدنا علشان نقدر نوصل للحقيقة ونعرف مين اللي قتل مراتك.
حازم:أنا هعرف وساعتها مش هرحمو.
-إحنا موجودين علشان نساعدك ونجيبلك حقك إنت وكل اللي ليه حق، إحنا مش في غابة.
حازم:لأ في غابة والقوى فيها زي أسد الغابة مسيطر على الكل والضعيف زي الغزلان بتهرب وتسيب مكانها وأكلها مع إن كلهم لو إجتمعوا هيخوفو الأسد بس هما أغبية وأنا قررت بعد لحظة قتل مراتي قدام عيني إني مكونش غبي قبل ما أروحلها وأقولها إن جبتلها حقها.
-إنت الغضب مسيطر عليك وأنا مش هحاسبك على الكلام اللي إنت قولتو دا رَوح وإرتاح وهنستدعي حضرتك وقت تاني تكون هديت فيه.
حازم:إنت متقدرش تحاسبني على حاجه، وقبل ما تهددني وتقولي مش هحاسبك روحوا إمسكوا الحرامية وقتالين القتلة اللي عايشين حياتهم بره ولا أكنهم دمروا حياة حد.
-لتاني مره بقولك هجيبلك حقك بس ساعدني.
قام حازم وهو يقول:ولا تاني ولا تالت اللي عندي قولتو ومعنديش كلام تاني وقال تلك الكلمات ثم خَرَجَ من الغرفة وخَرَجَ وراءه صديقة....
-حازم إستنى.
حازم:محتاج أبقى لوحدي يا مُعتز أرجوك وقال تلك الكلمات ثم ذهب....
وَصَلَ حازم لأول مكان قد جَمَعَهُ بزوجته.....
كان حازم يجلس شاردًا يتذكر أول لقاء بينه وبين حبيبته وزوجتة....
"Flash Back"
-ﷲ؟!، مش تحاسب يا أخ إنتَ؟!
حازم:بتكلميني أنا؟!
-لأ خيالك.
=يخربيتك دا الدكتور الجديد.....وقالت تلك الكلمات صديقتها....
حازم:إنتِ ماشيه بتبصي في الفون وكبيتي الـCoffeعليا وبتبجحي؟!
الفتاة بغضب:إيه بتبجحي دي؟!، إنتَ واحد قليل الذوق.
حازم:وإنتِ واحدة قليلة الأدب وقال تلك الكلمات وهو يذهب....
"Back"
شعر حازم بيد توضع على كتفه فنظر لصاحب تلك اليد ثم قام مُنتفضًا وهو يفعل التحية العسكرية.
-إذيك يا حضرة المُقدم؟!
"تُتَبَع"
بِقَلَمِي🖋:
"روضة رضا"
