البارت الثامن من رواية "إنتِقَامِي"🖤🍂

60 5 4
                                    

في مكان أخر:
وَصَلَ مُعتز والقوة التي معه إلى المكان الذي حدده خليل ولكنه تفاجأ بأن أحدهم جاء قبله بقليل وقتل كل من في المكان وكان هناك صوت طلقات رصاص مازالت صادرة من المكان فأخذ كلًا من معتز ومن معه يبحثون بحرص عم من كان هنا......

كان معتز يلتفت وهو مُمسكًا بهاتفه ووجد أحدهم يختبأ وهو مُمسك بسلاح، فذهب من وراءوه ووجه سلاحة على رأسه وهو يقول:إرمي سلاحك.

أخفض ذلك الشخص سلاحه ببطىء فإستدار حازم ليرى من ذلك الشخص وصُدم عندما رأه وقال:حازم؟!

كان حازم يبدو عليه التوتر فسأله معتز:هو إنت بتعمل إيه هنا، وإزاي تخرج من المستشفى؟!، وبعدين....أستنى!!....هو أنتَ رجعتلك الذاكرة.
حازم:أنا مش عارف في ناس خطفوني وجبوني هنا وأنا قدرت أهرب منهم بس إما مسكت السلاح كنت بضرب عادي، أكني متدرب على مسكتو.
معتز والإندهاش وعدم التصديق يسيطر عليه:شوفت حد من اللي جابك هنا؟!
حازم:لا.
معتز:خلاص مش مهم كده كده هفحص كاميرات المستشفى وكاميرات المكان بنفسي.
حازم:هما عاوزين مني إيه؟!، ومين اللي قتل مراتي.....ثم أمسك برأسه في ألم وقال:أنا ما بقتش فاهم حاجه خالص.
معتز:إهدى يا حازم ومتضغطش على نفسك وبكرة كل حاجه هتتحل، يلا علشان ترجع المستشفى.

كان كلًا من حازم ومعتز في طريقهم إلى المستشفى فوجد معتز أن نور قد إتصلت به عدة مرات فهاتفها على الفور.....
معتز:ألو.
نور:..........
معتز:متقلقيش حازم معايا.
نور:...........
معتز:إما أجي هفهمك كل حاجه.
نور:...........
معتز:عشر دقايق وهنكون عندك بإذن ﷲ.
نور:...........
معتز:ﷲ يسلمك، سلام.

أغلق معتز وعَمّ الصمت لثواني ثم قال حازم:هى نور بتحبني؟!

صُدم معتز من ذلك السؤال وخصوصًا له فلم يعرف ماذا يقول سوى:كلنا بنحبك يا حازم، اللي أعرفوا إن من ساعة ما إنت قولتلها إنك بتحب تقى والموضوع إتفقل، هى بتتعامل معاك بإهتمام شويه من باب الأخوة حتى لما كانت تقى ﷲ يرحمها عايشه كانت بتتعامل كده.
حازم:إنت صاحب عمري صح؟!
إبتسم معتز وقال:صح.
حازم:إنت بتحب نور.

إستدار معتز له على الفور وقال بإرتباك وهو يضحك:بحب مين يا ابني نور أختي مش أكتر.

إستدار حازم ونظر إلى الطريق الذي تقطعه السيارة وقال:قرب منها يا معتز، أنا منفعش، نور بنت كويسه جدًا وأنا متأكد إنها هتحبك زي ما إنت بتحبها.......وصمت قليلًا ثم قال:مش مضطر تتكلم أو تحاول تشيل الفكرة من دماغي علشان مش هتتشال ففكر في كلامي.

صمت معتز ولم يُجيب وبالفعل ظل يفكر طيلة الطريق إلى أن وصلو إلى المستشفى......

وصل كلًا من حازم ومعتز إلى غرفة حازم وعندما رأتهم نور جرت عليهم وقالت:إنتو كنتو فين؟!
معتز:حازم كان.......قاطعه حازم وقال:كنت مخنوق شويه فكلمت معتز وإتقابلنا.
نور:إنت بتستعبط هو إنت ليك خروج وبعدين دول هما عشر دقايق بس اللي غبتهم ﷲ، وقالت بغضب:بعد كده لما تزهق تقولي، ولو عاوز تروح في حته قولي، و........لاحظ حازم حزن معتز فنظر لنور وقال:وإشمعنا بقا؟!
نور:إشمعنا إيه؟!
حازم:مش مضطر أقولك كل حاجه علفكرة وشكرًا يا أنسة نور على تعبك معايا تقدري تروحي لوالدتك علشان تطمن عليكي، وأسف لو كلامي هيضايقك.

إنتِقَامِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن