البارت السادس من رواية "إنتِقَامِي"🍂

58 4 4
                                    

في المستشفى:

كانت نور ممسكه بيد حازم ثم ذهب للنوم وهى تجلس بجانبه....
كان حازم نائمًا ولكن كان حاجبيه معقودان ويتحرك يمينًا ويسارًا في قلق ولم يستمر الوضع كثيرًا وقام منتفضًا فجأه وهو يصرخ....
أفاقت نور في فزع وقالت:حازم....حازم...إنت كويس؟!
كان حازم يأخذ أنفاسه بصعوبة ويتعالى صوت زفيره وشهيقه....
ضغطت نور على يده التي كانت ممسكه بها وقالت:حازم إنت كويس؟!
قال حازم الذي كان يتصبب عرقًا:مين تقى؟!

صُدِمَت نور من سؤاله ولم تعرف ماذا تقول فقالت:أنا هنادي الدكتور وكانت على وشك أن تضغط على زر الطوارىء ولكنه أمسك بيدها لكي يمنعها.
نور بإرتباك:في إيه؟!

كرر حازم سؤاله وقال:مين تقى؟!

دَخلت المُمَرضة في هذا الوقت لتعطي حازم الدواء.....

قامت نور وقالت:كويس إنك جيتي إديلو الدوا لو سمحتي وخليكي هنا وأنا هروح أجيب قهوة.
المُمَرضة:حاضر.

خَرَجَت نور وذهبت إلى مكتب الدكتور المسئول عن حالة حازم ولكنها لم تجده فإتصلت به على الفور......
نور:ألو.
الطبيب:............
نور:أنا نور اللي متابعه أخبار حالة حازم يا دكتور.
الطبيب:.............
نور:حازم قام من نومه مفزوع وسألني مين تقى أقوله إيه؟!
الطبيب:.............
نور:بس أنا كده مش كده هبقى بضغط عليه وكده ممكن أشوش عقله يعني هو سألني على الإسم معنى كده إنو مش عارف.
الطبيب:.............
نور:أوك، وأنا هنتظر حضرتك الصبح بإذن ﷲ.
الطبيب:...........
نور:سلام.

أغلَقَت نور الهاتف وعادت لغرفة حازم.....

لاحظ حازم أنها لن تشتري قهوة مثلما قالت فقال:فين القهوة.

إرتبكت نور وقالت:أصـ....أصل...أصلي لقيتها ملهاش لازمة كده كده أنا سهرانة علشان لو إحتجت حاجه فهشربها الصبح أحسن علشان أبقى فايقه.
حازم:مجوبتنيش مين تقى؟!
نور بأرتباك:مـ...مر....مراتك.
حازم:مراتي؟!
نور:أه.
حازم:طب مش المفروض إنها تكون جت من وقت ما فوقت؟!
نور:لأ ما هى مش هتيجي.
حازم:لي؟!
نور:لإن......لإن......لإنها.....

لاحظ حازم إرتباكها فقال:لأنها إيه؟!
أغمضت نور عيناها في ألم وقالت:لإنها توفقت.

صُدم حازم وقال لها:إتوفقت؟!، من إمتى؟!
نور:أسبوع.
حازم:هو أنا عملت حادثة بسبب كده؟!
نور:محدش عارف بس..... فكرت نور في أن تحكي له ما حدث بذلك الوقت وأنه كان عائدًا من بيتها.....

لاحظ حازم شرود نور فقال:سرحانة في إيه؟!
نور وقد لاحظت أن حازم يتكلم:ها بتقول حاجه؟!
حازم:كنت عاوز أسألك هى كانت تعبانة أو حاجه؟!
نور:لأ.

كان حازم على وشك أن يسألها سؤاٍل أخر ولكنها قاطعته لكي تنهي هذا النقاش وقالت:هو إنت إزاي سألت عن تقى؟!، إنت إفتكرت حاجه؟!
حازم:لأ بس هى كانـ....... لم يكمل كلامه وأمسك برأسه وهو يتألم.....
نور:شوفت المفروض ما تضغطش على نفسك علشان تفتكر حاجه لإنك كده بتشوش عقلك، يلا لازم ترتاح شويه.

إنتِقَامِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن