البارت الأول من رواية"إنتِقَامِي"🍂

108 4 3
                                    

شعر حازم بيد توضع على كتفه فنظر لصاحب تلك اليد ثم قام مُنتفضًا وهو يفعل التحية العسكرية.
-إذيك يا حضرة المُقدم؟!
حازم:الحمد لله يا فندم.
-أنا مش جاي بصفتي العميد خليل أنا جاي بصفتي عمك خليل اللي في مقام والدك.

خانت حازم دموعه وإنهمرت منه وعانق خليل وأخذ يبكي.
خليل:عيط وطلع كل العياط اللي جواك علشان مش هسمح أشوفك ضعيف كده مره تانية.
حازم وهو يحاول إستعادة وعية:أنا كويس يا فندم.
خليل:خد أجازة شهر إستريح وماتفكرش في حاجه خالص وبعد الشهر دا أبقـ.........

قاطعه حازم وهو يقول:مفيش أجازات يا فندم  أنا مش هاخد أجازة ولا هستريح إلا لما أجيب حق تـ......

قاطعه خليل بصرامة:إياك، إياك تكملها، إنت فاكر نفسك إيه؟!، دي مش حربك لوحدك دي حربنا كلنا، تقى ﷲ يرحمها ماتت وأن شاء ﷲ تُحتَسَب عند ﷲ من الشهداء وهنجيب حقهل لكن مش معنى كده إننا ننسى المُهمة اللي إنتَ فيها بقالك سنة بتحارب علشان تخلصها وتكشف الكلاب دول ونجري ورا الأنتقام اللي عُمروا ما كان هدفنا.
حازم:أمرك يا فندم.
خليل:خلي بالك من نفسك يا حازم إنتَ عارف إنتَ أكتر من ابني ولو إحتجت أي حاجه أنا موجود وإنتَ عارف.
حازم:عارف يا فندم.
خليل وهو يذهب:في حفظ ﷲ.
حازم:في حفظ ﷲ.
_____________________________
كان حازم يجلس ويضع يده خلف رأسه ويتذكر ما حَدَثَ في الماضي.....
"Flash Back"

حازم:الكل يعمل حسابو إن في"Quiz" المحاضرة الجاية، Bye، وقال تلك الكلمات ثم خرج من ساحة المحاضرة.

-هموتوا هموتوا سبوني.
=أتهدي بقا شكلك مش هتجبيها لبره وهنسقط.
-أنا؟!،إمممم نورا ثواني وجايه....ثم ذهبت.
نورا:إستر يا رب ونعدي السنادي على خير... ثم لحقت بها.

نورا:يا بنتي أستني جننتيني بتدوري على إيه يا تقى؟!
تقى:مفيش مفيش، يلا نروح.

كانت تقى ونورا يسيران في طريق عودتهما للبيت عندما شعرت تقى بيد تمسك بها لتوقفها....
تقى بغضب:إنتَ مجنون؟!، إزاي تمسكني كده؟!
-أنتِ مش ناوية تجبيها لبره؟!
نورا مُتدخله:إنت عبيط يا ابني إنتَ ولا إيه؟!
-أه وبحاول أتعالج.
تقى وهى ترفع يدها لتضربه:أنا بقا هعالجك.

أمسك الشاب بيدها ووضعها وراء ظهرها وأخذت تتأوه....
تقى:سيبني يا حيوان.
-إسمعي يا بت إنتِ لو ما بعدتيش عن طريقنا هتزعلي وجامد......، لم تَمُر عدة ثواني وإذا بهم يتقاجأون بصوت فرملة شديدة لسيارة تقف أمامهم مباشرة وينزل منها شاب....

نورا:دكتور حازم إلحقنا.
قام حازم بالإمساك بالشاب وإفلات تقى منه وأخذه بعد أن ربط يده ووضعه في السيارة ثم عاد إلى الفتيات.

حازم:الواد دا كان عاوز منكو إيه ولي عمل كده؟!
تقى وهى ممسكه بذراعها من الألم الذي تعرضت له:الولد دا بيبيغ مخدرات في الكلية وأنا شوفتو كذا مره وروحت قولت للعميد والكلام وصله فعلشان كده بيهددني إني أبعد عن الموضوع.
حازم:متخفيش أنا هتكلم معاه وهينول جزاؤه كويس.
تقى:شكرًا يا دكتور.
حازم:عفوًا.

كان حازم على وشك الذهاب ولكن أوقفته تقى وقالت:دكتور حازم!!
حازم:نعم.
تقى:أنا أسفة على اللي حصل الصبح.
حازم بإبتسامة:ولا يهمك محصلش أي حاجه.
_____________________________
"Back"
أفاق حازم من شروده على رنين هاتفه فأجاب....
حازم:ألو.
...........
حازم:تفريغ الكاميرات متأكد؟!
...........
حازم وهو يقوم منتفضًا:أنا جايلك حالًا.....

"تُتَبَع"
بِقَلَمِي🖋:
                 "روضة رضا"

إنتِقَامِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن