ركبت نور السيارة ثم ركب معتز وإنطلق...
كان معتز ينظر لها بين الحين والأخر ووجدها تبكي فأوقف السيارة....
معتز:بتعيطي لي؟!لم يَتَلَقَى معتز رد فحاول أن يمسك يدها فسحبتها نور...
معتز:طب وﷲ دا حتى بطوط جميل.ضحكت نور وكانت دموعها مُنهمرة على خذيها فقال معتز:لا إله إلا ﷲ!!، إنتِ بتعيطي ولا بتضحكي دلوقتي؟!
نور:الاتنين.
معتز:هبلة يعني؟!
نور:هبلة في عينك، إنت اللي أهبل.
معتز:أهبل بس بحبك.صُدمت نور مما قاله معتز وقالت:إيه؟!
معتز وقد أنتبه لما قاله:إيه؟!
نور بإرتباك:قولت إيه؟!
معتز:أنا؟!
نور:أه.
معتز:إمتى؟!
نور:حالًا.
معتز:أه.قام معتز بتشغيل سيارته وتكملة طريقه دون أن يجيب على سؤال نور....
نور لنفسها:هو قال إيه؟!، لأ لأ..... أنا.....مستحيل،.....أنا أكيد سمعت غلط....
أفاقت نور من شردها على صوت فرملة السيارة ونزول معتز من السيارة وهو يقول:إستنيني دقيقتين وجاي.
ذهب معتز ولم يَمُر الكثير من الوقت حتى عاد وهو يحمل كوبين من القهوة....
ركب معتز السيارة ومَدَّ يده بالقهوة لنور وهو يقول:إشربي القهوة علشان نعرف نتكلم.
أخذت نور القهوة وقالت:شكرًا.
عَمّ الصمت قليلًا ثم قال معتز:نور هتيجي الخطوبة؟!
توقف تفكير نور للحظه ما ولم يَعِي الاثنين سوا لوقوع القهوة من أيديهم ووضع معتز يده على رأس نور ليخفضها وصوت طلقات الرصاص يتعالى بجانبهم.....
قاد معتز السيارة على الفور بسرعه هائله وهو يقول:نور إنتِ كويسه؟!
نور بخوف:في إيه، إيه اللي بيحصـ......قطع كلامها رطمات قوية للسيارة عبر سيارة المُهاجمين لهم...معتز وهو يُخرج مُسدسُه:إوعي ترفعي راسك خالص، ثم قام بإخراج جزء من جسده خارج السيارة عبر النافذة وإطلاق عدة طلقات على من يُهاجموهم ثم أدخل رأسه ثانيًة....
ظلت نور تصرخ بهستيرية لما تعرضت له فحاول معتز تهدأتها وهو يقول:نور إهدي، متخافيش أرجوكي أنا معاكـ......ولم يُكمل معتز كلامه حتى وجد أنه قد فقد فرامل سيارته من أثر الرطمات القوية........
كان معتز ينظر لِنور التي كانت خائفه وينظر ليده المُمسكه بالمقود والطريق السريع الذي يقطعه دون أن يستطع التوقف بخيبة وشرود فقطع شروده صوت إنفجار سيارة فنظر معتز وكانت تلك السيارة التابعه للمُهاجمين.....
إقتربت سيارة أخرى من سيارة معتز وسمع معتز صوت أحدهم وهو يُنادي عليه فنظر ووجده حازم صديقه....
معتز:حازم؟!____________________________
في مكاٍن أخر:
-منير أنا عاوز إجابة مش بصفتي المقدم إبراهيم أنا عاوزها بصفتي منير صاحبك.
منير بإرتباك:إجابة إيه يا إبراهيم؟!
إبرهيم:حازم.
منير بتوتر:مالو؟!
إبراهيم:حازم فاقد الذاكرة فعلًا؟!
منير:مش فاهـ.......، قبل أن يُكمل كلامه قاطعه إبراهيم وهو يقول:منير سألتك سؤال جاوبني.
منير:لأ.
إبراهيم:لأ إيه؟!
منير:لأ مش فاقد الذاكرة.