في اليوم التالي:
استيقظ معتز على صوت رنين هاتفه وكان المتصل نور فأجاب....
معتز:ألو.
...........
معتز:مين معايا؟!
...........
معتز:أه أهلًا يا طنط، خير في حاجه ولا إيه؟!
...........قام معتز منتفضًا وهو يقول:إيه؟!
...........
معتز:تمام يا طنط متعمليش أي حاجه وأنا هتصرف.أغلق معتز الهاتف وإرتدى ملابسه على الفور وذهب.....
______________________________
عند حازم:
دخلت المُمَرضة لكي تعطيه الدواء فسألها على الفور:هو نور ومعتز مجوش؟!
المُمَرضة:لأ بس متقلقش أكيد شويه وهييجوا.....وقالت تلك الكلمات ثم ذهبت وهى تقول:لو إحتاجت أي حاجه إضغط على الزر اللي جمبك، بعد إذنك.
حازم:أتفضلي.
______________________________
عند معتز:
كان معتز يقود بسرعه جنونية حتى وصل إلى المقابر ومن ثم دخل وتفاجأ بنور نائمة بجانب قبر صديقتها......
إقترب معتز منها ببطىء ووضع يده على كتفها وقال بصوٍت منخفض:نور.قامت نور مفزوعة فهدأها معتز قائلًا:إهدي، أنا معتز....خلاص أنا جمبك، ما إن سمعت نور هذه الكلمات ومن ثم أجهشت بالبكاء.....
إقترب منها معتز وحاوط وجهها بيده ومسح دموعها وهو يقول:نور إهدي خلاص حلم وإنتهى.
كانت نور تمسح دموعها ونهضت وهى تقول بتلعثم:إ...إنـ...إنتَ جيت هنا إزاي؟!
معتز:بالعربية.
نور:أقصد عرفت مكاني منين؟!
معتز:مامتك قالت إنك مرجعتيش البيت من إمبارح وكنتِ أخر مره قايلالها إنك راحة عند تقى، وأنا من غير ما تقولي كنت متأكد إني هلاقيكي هنا.
نور:أنا مش عاوزه أروح.
معتز:ومين قالك إني هروحك؟!، يلا علشان تفطري وتريلاكس كده وتنسي كل حاجه حصلت.
نور:مش عاوزه.
معتز:مفيش حاجه إسمها مش عاوزه، وبصراحة بقا أنا جعان وهتاكلي معايا.أخذت نور هاتفها ونظرت للساعة فوجدتها الخامسة والنصف صباحًا....
نور:الساعة 5.
معتز:أنا كده إما بقوم من النوم بجوع.
نور بإستسلام:حاضر.كانت نور تتقدم لتذهب إلى السيارة فأمسك معتز بيدها وقال:نور.
نور:نعم.
معتز:ممكن متعمليش كده تاني وتباتي هنا.
نور:كانت وحشاني.
معتز:طب خلاص إوعديني إنك إما تكوني عاوزه تيجي هنا تاني تقوليلي وأنا هاجي معاكي ماشي، Soz!!
نور بإبتسامة:Soz.
______________________________
في مكاٍن أخر:
-إسمعني إنت وهو الكميات تتوزع عليهم بالتساوي خلال أسبوع عاوزكو تكونو صَرَفتو البضاعة دي علشان الباشا يتبسط مننا.
=طب والواد اللي بره دا هنعمل فيه إيه يا كبير؟!
-واد مين؟!
=أخو نادر واد كده كان أخد مننا مره وكان المفروض هيوزعهم في الكلية بس طلع قلبو خفيف وأول ما شاف الأمن جاي عليه راح الحَمَام ورمى البضاعة.
-وأخوه بره بيعمل إيه؟!
=جاي يستسمحك يقسطلك حق البضاعة.إنتشر صوت ضحكة عالية جعل المكان يهتز وهو يقول:لي ببيع طماطم بلغو إن لو الفلوس أو البضاعة مجتش بكرة باليل هنقرا على أخوه الفاتحة.
=وهو يا كبير.
-مش هو اللي خد مننا البضاعة يبقى ملناش تصرف معاه لكن لو أتدخل وحشر مناخيرو أكتر من كده هنخليه يحصل أخوه.
=أمرك يا كبير.