البارت الثاني من رواية "إنتِقَامِي"🍂

64 4 3
                                    

أفاق حازم من شروده على رنين هاتفه فأجاب....
حازم:ألو.
...........
حازم:تفريغ الكاميرات متأكد؟!
...........
حازم وهو يقوم منتفضًا:أنا جايلك حالًا.....

لم يَمُر الكثير من الوقت وكان حازم يقف مع شخص ويبدوا على وجهه الفرح.....

حازم:أنا مش عارف أشكرك إزاي يا أمجد بجد.
أمجد:على إيه أنا نفسي أساعدك.
حازم:وإنت ساعدتني جدًا أشكرك.
أمجد:دا شكر على واجب، يلا أشوفك بعدين أنا وأسيبك تبحث عن اللي إنت عاوزوا.
حازم:تسلم، سلام.
أمجد:سلام.

ظَلّ حازم جالسًا وطلب قهوتة المُره ووضع الفلاشة التي أعطاها له أمجد وبدأ يشاهد يوم وفاة زوجتة.....
"Flash Back"
حازم:لأ يا تقى، قولت لأ يعني لأ.
تقى:علشان خاطري يا حازم.
حازم:يا تقى إنتِ عارفه إن ظروف شغلي بتحكمني.
تقى:خلاص زي ما تحب.

هدأ حازم قليلًا وأرجَع شعره للوراء ثم قال:خلاص يا تقى روحي مع صحابك بس على ﷲ تتأخري.

قامت تقى وجرت وعانقت حازم وهى تقول:إنتَ أحسن زوما في الدنيا.
حازم بصرامة:بس بشرط.
تقى:إممم حقك إيه هو؟!
حازم:ساعة واحدة وتقعدي مكانك متتحركيش خالص في الفرح.
تقى:لأ مروحش أحسن بقا.

حازم وهو ينهض:طب خلاص مفيش مرواح.
تقى بإندفاع:لأ خلاص خلاص يلا هقوم ألبس....

قامت تقى وإرتدت ملابسها وخرجت وهى تضع يدها في خصرها وتقول:ها إيه رأيك؟!

إلتفت حازم لها ونظر لها بحب وقال:حلو أوي الفستان دا.
تقى بإبتسامة:بجد!!
حازم:مفيش خروج بيه.

إختفت إبتسامة تقى وقالت:بتهزر أنا خلاص لبست.
حازم:مش مشكلتي.
تقى:حرام عليك يا حازم دا قمر.
حازم:حرمة عليكي عيشتك إنتِ مساميه دا فستان دا....ولم يُكمل كلامه وقاطعته تقى وهى تقول:وﷲ ما إنتَ مزعل نفسك أنا اللي أستاهل هدخل أغيروا....

بدلت تقى ملابسها وخرجت وقالت:ها كده كويس.

حازم وهو ينظر لها:إمممم يمشي.
تقى:ماشي سلام يا زميكس.
حازم:زميكس؟!، مقدم أد الدنيا بيتهزلوا شنبات يتقالوا زميكس؟!
تقى:خليك كول كده يا زميلي.
حازم:زميلي؟!، إنتِ عارفه إن مفيش حد يتجرأ ويقول كده غيرك؟!
تقى:طبعًا مهو أنا بس اللي جوزتك.
حازم بعدم فهم:جوزتك؟!
تقى:مش إنت جوزي؟!
حازم:حصل.
تقى:يبقى أنا جوزتك.
حازم:أقنعتيني تصدقي.
تقى:يلا سلام بقا علشان هتأخر على البنات، أه وعلفكرة في مفاجأة هقولك عليها بكرة.
حازم:سلام يا روحي، إممم علقيني كمان ماشي.

خرجت تقى ونظر حازم من النافذة يشاهدها وهى تغادر فتفاجأ ببعض من الرجال يتعقبون السيارة الموجود بها زوجتة فنزل على الفور وتعقب السيارتين.

وَصَلَت جميع السيارات لمكان الزفاف وكانت السيارة التي تتعقب تقى مازالت منتظرة فذهب حازم إليها....
حازم:تقى يلا.
تقى بصدمة:حازم!!، في إيه؟!
حازم:يلا وهفهمك بعدين بس دلوقتي لازم نمشي من هنا بسرعه.
تقى:في إيه يا حازم طب أسلم على شروق هتزعل.

إقترب حازم منها ووضع وجهها بين يديه وقال:تقى....حبيبتي العربية اللي ورانا كانت ماشيه وراكو وبتراقبكو.

كانت تقى تنظر إلى السيارة عندما رأت رجل ما بداخلها يرفع سلاحة ويصوبه ناحية حازم فأصيبت بالهلع ووقفت أمام حازم فتلقت رصاصتين من الرصاصات التي أمطرت عليهم وعلى كل من يوجد بالمكان.....

"Back"
قطع تفكير حازم وشروده الجارسون وهو يضع القهوة ويقول:خدمة تانية يا فندم؟!
حازم:شكرًا.

بعد أن ذهب الجارسون إلتفت حازم إلى اللاب توب الموضوع به الفلاشة وأكمل ولكنه في هذه المره شاهد صديقة تقى وهى تفعل حركة بيدها للوراء كأنها كانت تعلم بوجود أحدًا وبما سوف حدث.

ثم قام حازم وأخذ أشيائه وذهب لبيتها...

لم يَمُر الكثير من الوقت وكان حازم قد وصل إلى بيت صديقة تقى وطرق الباب....
حازم:لو سمحتي يا طنط ممكن أقابل نور.
والدة نور:إذيك يا حازم، طبعًا يا حبيبي إتفضل.
حازم:الحمد لله كويس.

جاءت نور في هذه اللحظه وهى تقول:أهلًا يا حازم نورت.
حازم:نور ممكن أتكلم معاكي شويه على إنفراد؟!
نور:أه أكيد إتفضل.
والدة نور:وأنا هروح أعملكو قهوة.

جلس كلًا من نور وحازم وظل حازم صامتًا لعدًة دقائق ثم قطعت صمته نور وهى تقول:خير يا حازم في إيه؟!
حازم:نور إنتِ كنتِ تعرفيني وتعرفي تقى من أد أيه؟!
نور:من زمان يا ابني إحنا عشرة.

قام حازم بإندفاع وكان الغضب يسيطر عليه وأمسك برقبتها ودفعها ناحية الحائط وقال:لما إحنا عشرة لي تبيعي العشرة؟!

كانت نور تتكلم بصعوبة وتقول:إيدك يا حازم....ه...ه...هموت....

"تُتَبَع"
بِقَلَمِي🖋:
                "روضة رضا"

إنتِقَامِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن